كتب : أحمد عز الدين
وكان فالنسا قد عادل برشلونة في ملعبه بالكامب نو بهدف لكل فريق في لقاء الذهاب، ليصبح مجموع المباراتين 4-3 لرفاق ديفيد بيا.
افتتح قائد فالنسيا روبن باراخا أهداف فالنسيا في الدقيقة 18، قبل أن يسجل نجم المباراة خوان ماتا هدفي أصحاب الأرض الثاني والثالث في الدقيقتين 45 و73.
وأحرز الفرنسي تييري هنري هدف برشلونة الأول في الدقيقة 72، فيما سجل الكاميروني صامويل إيتو للفريق الكتالوني في الدقيقة 80.
دخل المدرب الهولندي فرانك ريكارد المباراة بأندريس إنيستا في خط المقدمة برفقة بويان كريكتش وإيتو، مبقيا هنري على مقاعد البدلاء.
وبرغم سيطرة البلوجرانا على وسط الملعب مع انطلاقة المباراة، إلا أن فالنسيا كان صاحب السبق في التسجيل من خلال قائده الذي أطلق قذيفة سكنت شباك فيكتور فالديس.
ولم يهدد البارسا مرمى فالنسيا طوال النصف الأول من اللقاء وهو ما دفع فالنسيا لمباغتة منافسه وتسجيل الهدف الثاني الذي حول فيه ماتا الكرة المرتدة من تسديدة بيا إلى هدف ثان.
ولجأ ريكارد إلى هدافه الفرنسي هنري في الشوط الثاني على حساب الإيفواري يايا توري، كما اشترك الظهير البرازيلي سيلفينيو بدلا من نظيره الفرنسي إريك أبيدال لتعود الدفة للفريق الضيف.
وسريعا نجح الثنائي البديل في تقليص الفارق لبرشلونة بعدما حول هنري عرضية سيلفينيو اليسارية إلى هدف رأسي جميل أشعل المباراة.
ولكن ناشئ ريال مدريد ماتا أجهض فرحة برشلونة بهدف سريع إثر تمريرة متقنة من ديفيد سيلفا وضعته وجها لوجه مع فالديس، ولم يخطئ صفقة فالنسيا الجديدة تسجيلها.
وارتفع نسق المباراة عقب هدف إيتو الذي جاء من تسديدة أرضية من داخل منطقة جزاء فالنسيا سكنت شباك الحارس الألماني تيمو هيلدبراند، إذ كانت 3-3 تؤدي لصعود برشلونة.
ونقل البرسا اللقاء إلى داخل منطقة جزاء فالنسيا خلال العشر دقائق الأخيرة وسط دفاع مستميت من فالنسيا، وأهدر هنري فرصة إهداء فريقه بطاقة التأهل بعدما تباطئ في تسديد الكرة برغم انفراده بحارس المرمى.
وبرغم تقدم المدافع الأرجنتيني جابريل ميليتو وزميله كارليس بويول والبرازيلي إدميلسون برفقة هجوم برشلونة، إلا أن دفاعات فالنسيا نجحت في إنهاء اللقاء على ما هو عليه ليتأهل أصحاب الأرض لمواجهة خيتافي على الكأس.