ونقلت محطة الجزيرة الفضائية عن مسؤول في تنظيم السباق قوله إن القرار "خطوة أولى في مسيرة نراها طويلة جدا وتنتهي بجعل البحرين بلدا خاليا من التدخين".
وفي حال تنفيذ القرار البحريني، فإن سباقات سيارات الفئة الأولى ستواجه مشكلة بسبب التوجهات التجارية لرعاتها الرئيسيين متمثلين في منتجي التبغ، وعلى رأسهم مالك الحقوق التجارية للبطولة بيرني ايكليستون.
وأبدى إيكليستون حماسة في السنوات الأخيرة لإقامة سباقات البطولة في آسيا، بدلا من مهدها في القارة الأوروبية، بعدما فرض الاتحاد الأوروبي حظرا على إعلانات التبغ.
وكان المفوض الأوروبي للصحة ماركوس كيبريانو أرسل كتابا خطياً إلى الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) وفريق فيراري ينادي فيه بضرورة تحويل سباقات السيارات إلى بطولة خالية من إعلانات التبغ.
ويبدو تنفيذ هذه الدعوة صعبا في ظل حصول فريق فيراري على مبلغ 175 مليون دولار أميركي عام 2007 من شركة التبغ الراعية له، ترتفع إلى 215 مليونا عام 2011.
وبرر كيبريانو هدف الاتحاد الأوروبي من الخطوة الأخيرة بقوله "رياضة فورميولا وان رمز وعلينا الحد من إعلانات التبغ بقدر المستطاع كي نقلل من تأثيرها على الشباب".
وتقام خمسة سباقات في ماليزيا والبحرين وسنغافورة واليابان والصين في العام الجاري.
وربما يرتفع العدد في حال استضافة الإمارات والهند لأحد السباقات قريبا.