كتب : أحمد عز الدين
وتسببت بعض الأزمات الأمنية بمدينة المحلة في نقل المباراة إلى طنطا.
وكان اللقاء قد تأجل من قبل بسبب ضيق ملعب البلدية وهو مالا يتناسب مع أهمية المباراة، لينقل بقرار من اتحاد الكرة إلى ملعب غزل المحلة، وأخيرا لطنطا.
وأبدى محمود الشامي رئيس نادي البلدية رغبته في تأجيل المباراة مجددا حتى يتسنى لجمهور أكبر حضورها، إلا أن الاتحاد المصري لكرة القدم رفض الفكرة.
وأوضح الشامي رغبته "من سيحضر المباراة؟ الأزمة التي تفجرت ستؤثر على الدعم الجماهيري للفريق".
ويحتل البلدية المركز قبل الأخير في جدول الترتيب بـ19 نقطة، بفارق نقطتين عن الترسانة صاحب المركز الـ13.
ومن جانبه، قال طه بصري المدير الفني لزعيم الثغر إن المباراة تساوي ست نقاط لأنها ضد منافس مباشر في صراع الهروب من دوامة الهبوط.
وأوضح بصري أنه يجهز الفريق للقاء لا يقبل القسمة على إثنين، إذ لا مفر من الفوز.
ويفتقد الاتحاد لجهود محمد ناجي "جدو" الذي تعرض بشد عضلي حرمه من الانضمام للمعسكر، فضلا عن محمود عبد العاطي "سمنة" ورامي سعيد للإيقاف.
وشهدت القائمة عودة لاعب الوسط المخضرم خميس جعفر لقائمة الاتحاد.
ويحتل الاتحاد المركز الـ12 في جدول الترتيب برصيد 21 نقطة، بالتساوي مع الترسانة.
وفي لقاء آخر، يسعى الإسماعيلي لجلب ثلاث نقاط جديدة تضاف إلى رصيده في صراع المركز الثاني المؤهل لدوري أبطال إفريقيا.
ويملك الدراويش 37 نقطة، جمعت من تسعة انتصارات وعشرة تعادلات، فيما خسر الفريق في مناسبتين.
ويحاول الجهاز الفني زرع الاستقرار داخل الفريق مجددا، وذلك برفضه فكرة رحيل أي لاعب من الفريق يتصدرهم هاني سعيد وحسني عبد ربه.
ويبحث المدرب عماد سليمان عن أول فوز للدراويش تحت قيادته منذ خلف إسماعيل حفني في مقعد الإسماعيلي الفني.