قال خالد الغندور إنه يمتلك رأيا حرا لأنه لا يتقاضى راتبا من أي جهة باستثناء المؤسسة التي يعمل بها بخلاف آخرين يعملون في الإعلام الرياضي ويتقاضون مرتبات ثابتة من أنديتهم مثل مسؤولي الأهلي.

وأضاف الغندور في حديث مع FilGoal.com إنه رفض عروضا من نادي الزمالك للعمل في أكثر من منصب كي لا يقع في هذا المأزق.

وتابع "عرض على الزمالك العمل مديرا للعلاقات العامة براتب شهري 15 ألف جنيه، أو العمل مديرا للتسويق براتب 20 ألف جنيه .. ولكنني رفضت".

وأكد أنه فضل حرية رأيه وفكره على تقاضي راتب كبير.

وأوضح "إذا كنت موظفا في نادي الزمالك، هل سأستطيع انتقاد قرارت الإدارة أو تصريحاتها في برنامج تليفزيوني أو إذاعي؟ بالطبع لا".

ورفض الغندور الاتهام الموجه إليه بالتحيز لنادي الزمالك، متسائلا لماذا لا يواجه مسؤولوا الأهلي الذين يعملون في الإعلام اتهامات مماثلة.

وقال: "المهندس عدلي القيعي يعمل مديرا للتسويق والاستثمار في النادي الأهلي ولديه برنامج تليفزيوني .. هادي خشبة ووليد صلاح الدين يعملان أيضا في الأهلي ويمارسان أدوارا إعلامية .. فلماذا لا يتهمهم أحد بالتحيز؟"

وشدد على أن أي من القيعي أو خشبة أو صلاح الدين لن يتبنون أي وجهة نظر أو رأي مخالف للاتجاه الرسمي في النادي الأهلي، لأنهم يعملون في إدارته.

وأضاف "لا يمكن أن يكون الصحفي أو الإعلامي مصنفا أو محسوبا على جهة ما حتى لا يفقد مصداقيته".

وأشار إلى أن على من يتهمه بالتحيز للزمالك إبراز الدليل على هذه المحاباة.

وقال الغندور: "هاجمت الزمالك كثيرا ولكن لا أحد يشير إلى ذلك. وحينما أنتقد الأهلي، فإن سلاح التحيز للزمالك يشهر في وجههي دائما".

وطالب الغندور منتقديه بأن يقدموا دليلا واحدا على تحيزه للزمالك أو توجيه انتقاد للأهلي في غير محله.

انتظروا حديث الغندور كاملا بالصوت والصورة والكلمة على FilGoal.com في وقت لاحق.

شارك برأيك: هل تولي منصب في ناد أو اتحاد رياضي يؤثر على صاحبه في العمل الإعلامي؟