كتب : أحمد سعيد
ويرفض فينجر زيادة الراتب الأسبوعي الذي عرضه أرسنال على ماتيو فلاميني والبالغ 50 ألف جنيه استرليني، رغبة منه في احترام ميزانية الرواتب في النادي اللندني.
ويأتي رفض فينجر على الرغم من معرفته بأن ميلان ويوفنتوس قدما عرضين أعلى ماليا للاعب الوسط الفرنسي.
وقال فينجر: "نحن لسنا تشيلسي ولا نملك أبراموفيتش آخر".
وأضاف في تصريحات نشرتها صحيفة "ذا صن" البريطانية واسعة الانتشار أن ديون أرسنال تبلغ 360 مليون جنيه استرليني وأن عليه احترام هذه الأرقام وإلا فإنه يقود النادي إلى الإفلاس.
وتابع "إنه أمر غير أخلاقي أن يهبط أحد في ساحتك بالباراشوت، حاملا معه أموالا ضخمة. علينا العمل وفقا لموارد النادي".
وتساءل المدرب الفرنسي "ماذا سيحدث إذا مات هذا الشخص؟ سيتعين عليك دفع المبالغ والرواتب نفسها للاعبين".
وأعادت أزمة تجديد عقد فلاميني التساؤلات حول مدى فعالية سياسة أرسنال الرافضة ببيع النادي إلى مستثمر أجنبي، والتشديد على إدارته من قبل أصحاب الأسهم الإنجليز.
ولا يستطيع أرسنال تقديم رواتب توازي ما تقدمه أندية مانشستر يونايتد، وليفربول، وتشيلسي إلى لاعبيها.
وتعود ملكية الأندية الثلاثة إلى مستثمرين أجانب.
وأشارت الصحيفة نفسها إلى أن راتب سيسك فابريجاس، أهم لاعبي أرسنال هذا الموسم وثاني أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي في استفتاء رابطة اللاعبين المحترفين، لا يبلغ نصف راتب أي من نجوم تشيلسي الكبار.
ومنح فينجر مواطنه فلاميني حتى يوم الاثنين المقبل ليقرر مصيره سواء بتوقيع عقد جديد مع أرسنال أو الرحيل عن الفريق.