وقال مانشيني: "مباريات الدربي لها أجواء مختلفة، ولكن هذه المرة سيكون لها طابع مختلف إذا تمكنا من الاحتفال بالدوري بنهاية اللقاء".
ويتصدر إنتر الدوري الإيطالي بفارق ست نقاط عن ملاحقه روما قبل ثلاث مراحل من النهاية.
وفي حال فوز إنتر، وانتصار روما على سامبدوريا في المرحلة نفسها، فإن بطل الدوري سيحتفظ بلقبه حتى في حال خسارته المباراتين المقبلتين لتفوقه على روما في مواجهتيهما المباشرتين.
ويسعى إنتر للفوز أيضا بسبب القيمة المعنوية لإسقاط ميلان، والتي ربما يعدها مشجعو الفريق أفضل من الفوز باللقب نفسه.
ولن يكون الفوز مهما لإنتر فحسب، وإنما يسعى ميلان للتفوق أيضا من أجل إفساد فرحة الفوز باللقب على إنتر إضافة إلى مواصلة الصراع للوصول إلى المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا.
ويحتل ميلان المركز الخامس برصيد 58 نقطة، بفارق نقطتين عن فيورنتينا الذي يحل رابعا ويواجه كالياري في في اليوم نفسه.
حرب كلامية
واشتعلت الحرب الكلامية كالعادة قبل اللقاء وإن زادت حرارتها نظرا لموقف الفريقين وحاجتهما للفوز.
وقلل الهولندي كلارنس سيدورف لاعب وسط ميلان من أهمية إنجاز إنتر في حال تتويجه بطلا، مشيرا إلى أن "اللقب هو الثاني فقط لإنتر وليس الثالث على التوالي لأن اللقب الأول جاء بحكم المحكمة".
وسُمي إنتر بطلا للدوري قبل عامين بعد تجريد يوفنتوس صاحب المركز الأول وميلان الذي حل وصيفا من مركزيهما بسبب ضلوعهما في فضيحة التلاعب في نتائج مباريات الدوري.
ولكن تصريح سيدورف ربما لم يشعل الأجواء مثل عبارات مدربه كارلو أنشيلوتي الذي أكد أن فريقه لا يسعى لاحتلال المركز الرابع فحسب، وإنما يأمل أيضا في حرمان إنتر من الفوز باللقب.
ورد ماركو ماتيرازي مدافع إنتر والمنتخب الإيطالي بأن فريقه يسعى أيضا لحرمان ميلان من اللعب في دوري الأبطال العام المقبل.
إلا أن كلمات باتريك فييرا لاعب وسط إنتر وقائد أرسنال السابق ربما تكون الأكثر تعبيرا عن سخونة اللقاء.
وقال فييرا في تصريحات أبرزتها صحيفة "جازيتا ديللو سبورت" الأسبوع الماضي إن هذا الدربي "سيكون الأقوى لي في تاريخي، بما في ذلك المباريات التي لعبتها في إنجلترا".