كتب : أحمد عز الدين
وتحدد مباراة مانشستر يونايتد ومضيفه ويجان أثليتك مدى أهمية لقاء تشيلسي وضيفه بولتون واندررز، لأن فوز الشياطين سيجعل من باقي النتائج بلا قيمة والعكس صحيح.
ويتساوى الفريقان في الرصيد بـ84 نقطة، وسيلجأ الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلى فارق الأهداف لتحديد هوية البطل في حال اختتم الطرفان المسابقة بنفس النقاط.
وأبدي أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر يونايتد ثقته في التتويج، موضحا "لا يمكنني مطالبة اللاعبين بالمزيد. يقدمون موسما مثاليا ولو لعبوا على سجيتهم سيختتمونه أبطالا".
ويرصع مانشستر تاجه بالنجمة الـ17 في حال توج ملكا على المسابقة الإنجليزية، أما لو انتزع تشيلسي الكعكة فستكون الرابعة في تاريخه.
وفي حال نجح مانشستر، سيصبح أكثر من فاز بالدوري مرتين متتاليتين إذ سيكون قد حقق ذلك في ست مناسبات متفوقا على ليفربول الذي فعلها خمس مرات.
ويراهن السير الاسكتلندي على شيطانه البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي قدم موسما استثنائيا مسجلا 30 هدف اعتلى بهم قائمة الهدافين على الرغم من لعبه على الجناح.
ويشارك واين روني بديلا حتى لا تتفاقم إصابته ويحرم منه الفريق في نهائي دوري الأبطال أمام تشيلسي، فيما يعود المدافع الصربي نمنيا فيديتش بعد شفاءه من الإصابة.
تشيلسي "جرانت"
حل أفرام جرانت بديلا للبرتغالي جوزيه مورينيو لأنه لا يقدم كرة ممتعة تجذب الجمهور، ويرى المدرب الإسرائيلي أنه حقق العلامة الكاملة.
ويقول جرانت: "النجاح يقاس بالنتائج التي تحقق خلال مباريات القمة وأمام كبار المدربين، ومن هذا المنطلق يمكن الحكم بأننا نقدم أفضل كرة في أوروبا".
واختير جرانت أفضل مدربي الدوري شهر إبريل بعد قيادته الفريق لمشاركة مانشستر في الصدارة والوصول بالزرق لنهائي دوري الأبطال على حساب ليفربول.
وأضاف "لو فاز مانشستر – ولا أعتقد أن هذا سيحدث – سيحصدون اللقب بفارق الأهداف وهذا لن يكون معناه أنهم كانوا الأفضل".
عوامل مساعدة
صنع مدرب ويجان ستيف بروس شهرته لاعبا في صفوف مانشستر يونايتد خلال الفترة ما بين 87 و96 والتي تزامن وجود أليكس فيرجسون على رأس جهاز الشياطين الفني.
وأشارت وسائل الإعلام الإنجليزية خلال الأيام السابقة أن بروس قد يرد الجميل إلى فريقه القديم وأباه الروحي (فيرجسون) خاصة مع عدم أهمية اللقاء بالنسبة لناديه.
ولكن بروس، رفض تلك التقارير جملة وتفصيلا، مشددا على أنه يدخل المباراة بهدف الفوز إذ "لا يمكنني طلب الخسارة من اللاعبين، ألا ترون ذلك؟"
وفي المقابل، يذكر الموسم الماضي لبولتون نجاحه في الخروج بتعادل مع تشيلسي بهدفين لكل فريق حول مسار البطولة إلى مانشستر يونايتد.
وبرغم ميزة الأرض التي تقف بجوار تشيلسي، إلا أن مدافع بولتون جاري كاهيل يرى أن عدم خسارة الزرق على ستامفورد بريدج منذ فبراير 2006 عامل مساعد لفريقه.
ويوضح ذلك "الفريق الذي يراه الناس مرشحا للفوز يفقد سيطرته على المباراة حين يجد نفسه في مواجهة منافس جيد، سنسعى لاستغلال الضغط الملقى على عاتقهم".