لاعبو مانشستر يحولون أتعس أيام رونالدو إلى أكثرها فرحا

حينما فشل كريستيانو رونالدو في تحويل ركلة الترجيح في نهائي دوري أبطال أوروبا، شعر أن مساء الأربعاء هو أتعس أيام حياته، ولكنه يقول الآن إن ذلك اليوم تحول بفضل زملائه من لاعبي مانشستر يونايتد إلى الأسعد على الإطلاق.<br>

كتب : أحمد سعيد

الخميس، 22 مايو 2008 - 11:14
Cristiano Ronaldo
حينما فشل كريستيانو رونالدو في تحويل ركلة الترجيح في نهائي دوري أبطال أوروبا، شعر أن مساء الأربعاء هو أتعس أيام حياته، ولكنه يقول الآن إن ذلك اليوم تحول بفضل زملائه من لاعبي مانشستر يونايتد إلى الأسعد على الإطلاق.

ووضعت ضربة رأس متقنة من الجناح البرتغالي فريقه في المقدمة أمام تشيلسي في لقاء الأربعاء في موسكو قبل أن يتعادل للزرق فرانك لامبارد.

وواصل الفريقان الصراع حتى نهاية الوقتين الأصلي والإضافي فيما ظلت لوحة النتيجة تشير إلى التعادل 1-1.

ومع لجوء الفريقين إلى ركلات الترجيح، استطاع بتر تشك حارس مرمى تشيلسي التصدي لمحاولة رونالدو، وبات مانشستر على بعد ركلة من فقدان حلم التتويج بطلا لأوروبا.

وقال رونالدو عقب اللقاء: "اعتقدت أننا على وشك الهزيمة".

وتابع "لعبت مباراة جيدة واستعطت التسجيل ولكنني أهدرت ركلة الجزاء وشعرت أن هذا اليوم هو الأتعس في حياتي".

وتقدم جون تيري قائد تشيلسي لتنفيذ ركلة الجزاء الخامسة التي كان يعني تسجيلها فوز الفريق اللندني بلقب دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه.

ولكن المدافع الإنجليزي الدولي تعثر أثناء تنفيذ الركلة وحادت كرته عن القائم، ليعطي فرصة للشياطين الحمر للعودة إلى المباراة.

واعترف إيدوين فان دير سار حارس مرمى مانشستر يونايتد – والذي سبق له الفوز باللقب مع أياكس أمستردام في 1996 - بأن الحظ ساند فريقه في لقطة تيري.

وقال الدولي الهولندي: "الحظ ساندنا في تعثر تيري، لولا ما حدث لكان الأمر منتهيا الآن".

واستدرك "ولكن الأمر نفسه حدث معنا في هدف تشيلسي. الكرة غيرت اتجاهها وحاولت تغيير اتجاهي معها فتعثرت".

واستغل مانشستر يونايتد الفرصة لانتزاع اللقب مستغلا تألق فان دير سار في الركلة التي تصدى لها نيكولاس أنيلكا مهاجم تشيلسي البديل.

وشدد أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر على أن تألق فان دير سار في إنقاذ ركلة أنيلكا لم يكن مصادفة.

وأوضح المدرب الاسكتلندي "نعرف أين يضع بعض اللاعبين كراتهم".

وعلق رونالدو "أدى زملائي ما عليهم وأنا فخور للغاية بما فعلوه .. (الفوز) يعني كل شئ بالنسبة لي، الآن هذا أسعد أيام حياتي".