سجل أهداف البرتغال ديكو وكريستيانو رونالدو وكواريزما فيما أحرز هدف التشيك ليبرو سيونكو.
الفوز رفع رصيد البرتغال إلى ست نقاط تتصدر بها المجموعة الأولى التي تتواجه فيها سويسرا مع تركيا في وقت لاحق من اليوم نفسه.
كان التشيكيون ندا للبرتغال معظم فترات المباراة وتمكن حارسهم العملاق بتر تشك من إنقاذ فريقه من هزيمة فادحة بالتصدي لكثير من الفرص المؤكدة.
وعلى الرغم من تقارب نسبتي الاستحواذ بين الفريقين، إلا أن أبناء المدرب لويز فيليبي سكولاري كانوا الأخطر على مدار المباراة بفضل المهارات العالية التي يتمتع بها لاعبو وسط الملعب.
وتألق ديكو كثيرا في توزيع الكرات على الجناحين رونالدو وسيماو سابروسا فيما فشل لاعبو التشيك في استغلال تفوقهم في بعض فترات المباراة.
هدفان سريعان
افتتحت البرتغال التسجيل في الدقيقة الثامنة بهدف من توقيع ديكو بعدما اكتفى أفراد الدفاع التشيكي بالمشاهدة وتركوا مهمة منع الهدف لتشك.
بدأت اللعبة بتمريرة متبادلة بين نونو جوميش ورونالدو انفرد على إثرها الأخير وحاول مرواغة تشك ولكن الأخير أنقذ الكرة فاتجهت إلى طريق ديكو.
وسدد لاعب برشلونة في المرمى الخالي إلا أن تشك منع الكرة أيضا في محاولة ثانية ناجحة، فارتدت من جديد إلى ديكو الذي وضع الكرة هذه المرة في الشباك.
تعادلت التشيك في الدقيقة 17 من ركلة ركنية حولها سيونكو بقوة في شباك الحارس ريكاردو، الذي ظهر ضعفه في التعامل مع الكرات العرضية طوال اللقاء.
وكاد ديكو أن يستعيد الصدارة بتسديدة ماكرة من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 25 ولكن كرته علت العارضة.
خطورة برتغالية
ومع بداية الشوط الثاني، ازدادت البرتغال إصرارا على تسجيل الهدف الثاني من سواء عبر التسديد البعيد أو الكرات العرضية التي تصدى لها تشك بثبات مثير للإعجاب.
ولكن حارس تشيلسي الإنجليزي سقط في الدقيقة 63 أمام تسديدة أرضية قوية من رونالدو بعد عرضية حريرية من ديكو، الذي يستحق مع تشك لقب رجل المباراة.
حاولت التشيك التعويض ودفع مدربها العجوز كارل بروكنر بالمهاجم المخضرم يان كولر ليلعب بجوار ميلان باروش، الذي بدأ المباراة أساسيا ولكن بلا نتيجة.
اندفع التشيكيون للهجوم مع اقتراب المباراة من نهايتها، تاركين مساحات واسعة في الدفاع استغلها رونالدو والبديل كواريزما في تسجيل الهدف الثالث في آخر دقائق اللقاء.
وتلقى رونالدو كرة قوية في غفلة من دفاع التشيك وانطلق وجها لوجه مع تشك ولكنه لعب كرة عرضية لكواريزما غير المراقب لم يجد صعوبة في وضعها في الشباك الخالية.
إذا كنت شاهدت المباراة، اكتب تحليلا أو مقالا عن اللقاء في مقالات فيلجولرز وسينشر FilGoal.com أفضل التحليلات مع حصاد الغد.