كتب : أحمد عز الدين
قدم المنتخب البرتغالي أداء رائعا خلال مباريات المرحلة الأولى والثانية من المجموعة الأولى في توثيق لحقيقة أن هذا الجيل يقدر على انتزاع الكأس الأوروبية.
رفاق كريستيانو رونالدو نجحوا قبل إعلان سكولاري مدربا لتشيلسي، فهل يواصل الفريق نجاحاته بعد تأكدهم من رحيل المدرب البرازيلي بنهاية البطولة؟
ففي إيطاليا حين أعلن المدير الفني روبيرتو مانشيني أنه سيرحل عن إنتر ميلان بنهاية الموسم بعد الخسارة من ليفربول الإنجليزي وتوديع دوري الأبطال انهار الفريق.
تدهورت نتائج النيراتزوري في الدوري وكاد اللقب أن يطير إلى فريق العاصمة الإيطالية روما، ما دفع إنتر لإقالة مانشيني مع الاعتراف بأن قراره كسر وحدة الفريق.
ومحليا، حين أعلن محمود الجوهري نيته عدم الاستمرار عقب نهاية كأس الأمم الإفريقية 2002 كانت النتيجة أن الإعلام بدأ يتدخل في قراراته (مثل استبعاد عبد الستار صبري) لأنه لن يستمر مع الفراعنة لتودع مصر البطولة من الدور الثاني
وقد يتسبب إعلان تشيلسي عن اسم سكولاري في أزمة للمدرب البرازيلي مع جمهور البرتغال، ليخسر المساندة الإعلامية التي يراها مدافع الفريق ريكاردو كارفاليو سر نجاح الفريق في البطولة حتى الآن.
هل تتكرر الأحداث مع البرتغال التي تضم لاعبين يعانون غياب الاستقرار في أنديتهم مثل ديكو ورونالدو وريكاردو كواريزما ويحتاجون لمن يفرض التركيز داخل المعسكر؟
هل المنتخب البرتغالي يمكنه حصد اللقب؟ وهل يتأثر الفريق بقرار سكولاري؟ أطلعنا برأيك.