كتب : وكالات
وتلقت إيطاليا أثقل هزيمة في 25 عاما في افتتاح مباريات المجموعة حينما خسرت من هولندا بثلاثية نظيفة وباتت في احتياج للفوز أمام رومانيا إذا أرادت إكمال مشوارها للنهاية.
وقرر روبرتو دونادوني إجراء تغييرات ستطول "أربعة أو خمسة لاعبين" على التشكيل الذي يخوض لقاء رومانيا في محاولة لعلاج الخلل الكبير في صفوف أبطال العالم.
ولا يعاني المنتخب الروماني من أي ضغط في "مجموعة الموت" بل واكتسب لاعبوه ثقة كبيرة في أنفسهم بعد التعادل السلبي في اللقاء الأول مع فرنسا.
أخبار الفريقين
حدد دونادوني اسمين فقط من التغييرات الخمسة المتوقعة في اللقاء وهما أليساندرو ديل بييرو في الهجوم وجيورجيو كيلليني في الدفاع.
وحذر دونادوني الصحفيين الإيطاليين من ربط اسمه بأي توقعات عن هوية اللاعبين الآخرين مشددا على أن "أي توقعات خاطئة بخلاف اللاعبين (كيلليني وديل بييرو) هي مسؤوليتكم أنتم".
ولكن الصحافة الإيطالية واصلت هوايتها في التكهن بهوية اللاعبين الآخرين وحددت منهم اثنين هما دانييلي دي روسي وفابيو جروسو.
وفي المقابل، تأكد غياب المهاجم سيبرياني ماريكا عن صفوف المنتخب الروماني للإصابة.
نقاط القوة
تميز المنتخب الروماني بتنظيم دفاعي حما مرماه من استقبال أهداف من فرنسا خلال أول لقاءات المجموعة.
ويعتمد بيتورشا على حاجة إيطاليا للفوز بأي شكل، وما يتبع ذلك من توتر الأتزوري، موضحا "نسعى لتقديم عرض لائق يصل بنا للأدوار المتقدمة من البطولة".
ويحاول دونادوني لم شمل فريقه مجددا، مؤكدا أن وحدة اللاعبين هي أهم ما يميز قائمة الأتزوري قبل لقاء رومانيا.
واتفق حارس المرمى الإيطالي جانلويجي بوفون مع مدربه، موضحا أن الكل يعمل لمصلحة الأتزوري دون الاهتمام بالمشاركة في التشكيل الأساسي.
نقاط الضعف
لازالت حسابات دونادوني غير قادرة على سد العجز في خط الدفاع منذ أصيب فابيو كانافارو واستبعد من قائمة إيطاليا التي تخوض البطولة.
وتسبب خلل الخط الخلفي الذي قاده ماتيراتزي وأندريا برازالي في خسارة ثقيلة على إيطاليا وقلق على قدرة الفريق في المنافسة الأوروبية.
وأشارت صحيفة "توتو سبورت" إلى احتمالية علاج الخلل الدفاعي بتحويل بانوتشي إلى العمق مع الدفع بكيليني أمام برازالي لتتغير طريقة اللعب إلى 3-4-3.
وفيما يخص رومانيا، فإن التزمت الدفاعي هو أبرز ما يقلق كيفو الذي طالب بتغيير الوجه السلبي للمنتخب أمام إيطاليا والمغامرة للخروج بفوز ثمين.