تسعى البرتغال لمواصلة مشوارها نحو الفوز بكأس الأمم الأوروبية عندما تواجه ألمانيا في افتتاح مباريات دور الثمانية للبطولة يوم الخميس.

البرتغال نجحت في تصدر المجموعة الأولى بفوزين على تركيا والتشيك قبل الهزيمة أمام سويسرا في مباراة تحصيل حاصل بعد أن كان ضمنت صدارة المجموعة.

أما ألمانيا فقد احتلت المركز الثاني في المجموعة الثانية بعد الفوز على بولندا ثم الهزيمة أمام كرواتيا وخطفت بطاقة التأهل بالفوز على النمسا في ختام مباريات المجموعة.

البرتغال بقيادة البرازيلي لويس فيليبي سكولاري قدمت عروضا أفضل من ألمانيا بقيادة يواخيم لويف، وأصبحت أحد المرشحين للفوز بالبطولة على الرغم من وجودها في الصفوف الخلفية للترشحيات قبل البطولة.

أخبار الفريقين

تدخل البرتغال المباراة بصفوف مكتملة وعلى رأس الفريق كريستيانو رونالدو والذي أكد احترامه الشديد للمنتخب الألماني، مشيرا إلى أنه منتخب يعرف كيف يفوز في المباريات الكبيرة.

أما الماكينات فهي تواجه العديد من المشاكل أهمها عدم التأكد من مشاركة الثنائي تورستن فرينجز ولوكاس بودولسكي، الأول بسبب إصابته بكسر في أحد الضلوع بينما كانت إصابة الثاني في الكاحل.

ويعود باستيان شفاينشتيجر للمشاركة أساسيا للمرة الأولى في البطولة، وسيكون على لويف إشراك ماريو جوميز في الهجوم بجوار ميروسلاف كلوزه في حالة التأكد من عدم مشاركة بودولسكي.

وسيكون وجود لويف في المدرجات أحد أبرز نقاط ضعف ألمانيا في المباراة إذ ستكون مهمة هانز-ديتر فليك قيادة المنتخب في المباراة، وسيمنع لويف من التواصل مع لاعبي المنتخب قبل وأثناء المباراة.

نقاط القوة

تعتمد البرتغال على وجود عدد كبير من اللاعبين أصحاب المهارات العالية مثل رونالدو وديكو وسيماو، وتكمن خطورة الثلاثي بالإضافة إلى مهاراتهم إلى سرعة أدائهم مقارنة بخط وسط ألمانيا.

وسيكون على أرني فريدريتش المدافع الأيمن للمانشافت مواجهة رونالدو في صراع قد يكون محسوما لأفضل لاعبي العالم في الوقت الحالي.

أما أبرز نقاط قوة الألمان فتكمن في بودولسكي هداف الفريق بثلاثة أهداف، بالإضافة تسديدات لاعبي الوسط والتي غابت أمام بولندا وكرواتيا ومع أول محاولة في مباراة النمسا نجح مايكل بالاك في إحراز هدف الفوز.