ولد هولمان في 30 سبتمبر عام 1949 بمدينة دوسلدورف الألمانية، ولعب في الفترة من 1970 حتى 1984 لأندية روت فايس اوبرهاوزن واينتراخت براونشفيج مشاركاً في 350 مباراة في الدوري الالماني سجل خلالها 33 هدفاً، وشارك مع المنتخب الألماني في دورة الألعاب الأوليمبية في ميونيخ عام 1972.
البداية
بدأ هولمان مسيرته التدريبية عام 1988 حينما عمل مساعدا للمدرب الألماني الشهير فيلد كامب في كايزرسلاوترن الألماني ومكث كامب وهولمان مع الفريق أربع سنوات من 1988 وحتى 1992 حقق خلالهم العديد من الانتصارات والانجازات التاريخية للفريق.
وتوج كايزر سلاوترن بالدوري الألماني للمرة الأولى في تاريخه موسم 90-91، كما توج بكأس ألمانيا للمرة الأولى في تاريخه موسم 89-90، كما حصل على كأس السوبر الألماني للمرة الأولى في تاريخه عام 1991، وفي العام نفسه شارك في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى أيضاً.
تولى هولمان منصب المدير الفني للمرة الأولى موسم 92-93 ويقود كارل زييس يينا في دوري الدرجة الثانية الالماني واحتل الفريق المركز الثامن.
انتقل الألماني إلى تركيا موسم 93-94 ليقود جالاتا سراي التركي للتتويج بالدوري التركي وكأس السوبر.
وحقق هولمان مع الفريق نتائج رائعة قارياً، متخطياً عقبة مانشستر يونايتد الانجليزي في الدور الأول بالتعادل 3-3 في إنجلترا ثم التعادل سلبيا في تركيا، ليتأهل جالاتا سراي لدوري المجموعات ويلعب مع برشلونة وموناكو وسبارتاك موسكو ولكنه احتل المركز الرابع في المجموعة بتعادلين وأربع هزائم.
عاد هولمان إلى وطنه الأم حيث تولي تدريب ساربروكين في دوري الدرجة الثانية الألماني موسم 94-95 واحتل الفريق المركز السابع.
نجاح وهروب
بدأ هولمان رحلته في منطقة الشرق الأوسط عام 95 عندما تولى تدريب الأهلي وقاد الفريق في موسمين ونصف.
فاز الأهلي تحت قيادة هولمان بالدوري موسمي 95-96 و96-97 ويذكر له مشجعو الشياطين الحمر تعويض فارق 13 نقطة كاملة عن الزمالك في عشر مباريات كان آخرها الفوز على "فريق الأحلام" بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وبخلاف فوزه مع الأهلي بدرع الدوري مرتين، قاد هولمان الأهلي للفوز بكأس مصر موسم 95-96 بالفوز على المنصورة 3-1 في النهائي، بينما خسر البطولة موسم 96-97 بالهزيمة أمام الاسماعيلي في النهائي بهدف نظيف.
وحصل هولمان مع الأهلي على دوري أبطال العرب عام 96 بالفوز على الرجاء المغربي 3-1 في المباراة النهائية، إضافة إلى بطولة النخبة العربية في عام 1997 بعد الفوز على الرجاء المغربي أيضاً بهدفين نظيفين.
ولم يحقق هولمان أي انجاز إفريقي مع الأهلي بسبب عدم مشاركة النادي الأحمر في هذه الفترة في أي بطولة إفريقية بعدما وقع عليه الاتحاد الافريقي (كاف) عقوبة الإيقاف بسبب أحداث الشغب مباراة الأهلي مع الزمالك في السوبر الإفريقي عام 1993.
وشهد موسم 97-98 هروب هولمان من تدريب الأهلي، معللاً هروبه بالخوف على حياته من العمليات الارهابية التي كانت نشطت في مصر في تلك الفترة ضد السائحين الأجانب، ولكن التقارير أشارت إلى أن هذا لم يكن السبب الرئيسي وراء ذلك، مشددة على أن العرض المغري الذي تلقاه هولمان لتدريب الهلال السعودي هو الدافع الحقيقي وراء رحيله المفاجئ.
وخلال لقاء الأهلي المصري مع الهلال السعودي عام 98 في نهائي دورة "أبها" الودية بالسعودية، رفض الراحل صالح سليم مصافحة هولمان المدير الفني للهلال بسبب هروبه غير المبرر من النادي المصري.
رحلة الخليج
تولى هولمان تدريب الهلال السعودي موسم 98-99 وأنهى مع الفريق الدوري السعودي في المركز الأول ولكنه لم يفز بالبطولة بعدما خسر في المربع الذهبي أمام أهلي جدة 3-2 بمجموع المباراتين، كما وصل الهلال إلى نهائي كأس ولي العهد ولكنه خسر المباراة النهائية أمام الشباب بهدف نظيف.
انتقل هولمان للامارات حيث قاد النصر الإماراتي موسم 99-2000، وحصل معه على بطولة كأس الاتحاد الاماراتي، وحل في المركز الثاني في الدوري الاماراتي خلال هذا الموسم.
ثم انتقل هولمان من الامارات إلى الكويت وتولى تدريب الكويت الكويتي موسم 2000-2001 وقاد الفريق للفوز بالدوري الكويتي في هذا الموسم.
عاد المدير الفني الألماني إلى الامارات، وتولى تدريب الشعب في موسم 2001-2002 واحتل الفريق المركز الثالث في الدوري الاماراتي.
انتقل بعدها لتدريب الشباب الاماراتي وقضى معه موسمي 2002-2003 و2003-2002، وحصل مع الشباب على المركز التاسع في موسمه الاول معه، قبل أن يقوده للدخول في