يحشد المنتخب المصري كل أسلحته لتخطي عقبة مالاوي في الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية التمهيدية المؤهلة لكأس العالم 2010 يوم الأحد.

وخسر المنتخب المصري من مالاوي على أرضها الأسبوع الماضي بهدف نظيف، وهي خسارة وضعت الفراعنة في المركز الثالث من المجموعة الـ12 برصيد ست نقاط، بفارق الأهداف عن مالاوي والكونجو الديمقراطية اللتان تملكان الرصيد نفسه.

ويسعى المنتخب المصري لاستغلال دعم سياسي إثر اتصال الرئيس حسني مبارك وزيارة نجله علاء مبارك للمعسكر يوم الجمعة.

ومن المنتظر أن يحضر اللقاء نحو 20 ألف فرد من عناصر القوات المسلحة إضافة إلى تهافت الأندية على إرسال حافلات تقل الجماهير من المحافظات المختلفة إلى استاد القاهرة على رأسها الإسكندرية وبورسعيد.

ويحضر اللقاء من الملعب حسن حمدي رئيس النادي الأهلي وممدوح عباس رئيس نادي الزمالك بعدما وجه سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة الدعوة لهما لحضور اللقاء تشجيعا للجماهير.

ويسعى اتحاد الكرة لحضور أكبر عدد من الجماهير بعدما خفض أسعار تذاكر اللقاء لتصل إلى ثلاثة جنيهات للدرجة الثالثة.

وكان زاهر قد صرح لـFilGoal.com عقب هزيمة المنتخب من مالاوي قائلا "المنتخب حاليا في مأزق ويجب بحث الأمور مرة أخرى بهدوء للوصول إلى كأس العالم".

صفوف مكتملة

ويتمتع حسن شحاتة المدير الفني لمصر بوجود قائمة شبه مكتملة للقاء باستثناء العناصر الأساسية التي تعاني من غيابات طويلة بسبب الإصابة.

واكتمل شفاء المهاجمين الأساسيين عمرو زكي وعماد متعب إضافة إلى تأكد مشاركة عصام الحضري كما بات أحمد رؤوف وعبد العزيز توفيق جاهزين للقاء.

ووصل منتخب مالاوي القاهرة وسط مخاوف من إقامة المباراة تحت الأضواء الكاشفة التي لم يعتد لاعبو مالاوي عليها. وقال جاك شامباجوانا المدير الرياضي لماولاي "لن يطير النوم من أعيننا لأن المباراة ستكون تحت الأضواء".

ولكنه حاول طمأنة جماهيره قائلا "لا أظن أنه يجب أن يقلقنا اللعب تحت الأضواء إذ أنه سيكون بإمكاننا التدريب مرة أو مرتين على الملعب ليلا وفقا لقواعد (الاتحاد الدولي لكرة القدم) فيفا".

ويأمل منتخب مالاوي في مواصلة مشواره الناجح في التصفيات من أجل خطف ولو بطاقة التأهل للدور الثاني من التصفيات على أمل التأهل لكأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية في تاريخه.