وخرجت إيطاليا بعد الخسارة أمام إسبانيا 4-2 بركلات الترجيح عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
وقال دونادوني عقب المباراة: "لست محظوظاً مع ركلات الترجيح بشكل عام، رغم أنني فزت ببعضها".
وأكد أنه يشعر بالأسى على لاعبيه "فهم حاربوا بشجاعة تامة، كان يجب أن ترى كيف ساند اللاعبون رفاقهم من على مقاعد البدلاء، أنا محبط بشدة وأشعر بالأسى لأجلهم".
وتابع: "قلت لهم أنهم يجب أن يبقوا رؤوسهم مرفوعة، يجب أن يفخروا بأدائهم وبما حققوه. قدموا أفضل ما لديهم غدا نبدأ من جديد ونتطلع للأمام".
وشدد دونادوني على أن البطولة "كانت تجربة لا تنسى، مثيرة ومثمرة، قدمنا كل ما يمكننا تقديمه وهو ما أنا سعيد به حتى الآن".
وأثني دونادوني على البدلاء الذين شاركوا مع المنتخب بعد إصابة فابيو كانافارو وأندريا برازالي، وإيقاف آخرين مثل جينارو جاتوزو وأندريا بيرلو.
"شعرت أن (ماسيمو) أمبروزينى وألبرتو أكويلاني لعبا جيداً، خاصة أكويلاني، فهو صغير وقدم أفضل ما لديه، وأعتقد أنهما عوضا غياب كانافارو و برازالي وغيرهم ممن غابوا عن اللقاء".
ودافع المدير الفني الإيطالي أيضاً عن مهاجميه الذين فشلوا في التهديف طوال أربع مباريات: "المهاجمون لعبوا جيداً، بالتأكيد توقع الجميع أن يسجلوا أهدافاً، وهو ما لم يحققوه، ولكن أرى أنهم قدموا أداء أيجابياً".
وأردف: "توقعنا أن تقدم إسبانيا مباراة جيدة، واعتمدنا على الهجمات المرتدة حينما اتيحت لنا الفرصة، ولكن في النهاية كان لاعبونا مرهقون بشدة، كما أن إسبانيا فريق جيد ويملكون كافة المؤهلات ليخوضوا اللقاء بنجاح، كما أن الحظ لعب دورا كبيرا".