تضع أرقام وإحصائيات يورو 2008 شكلا متوقعا للمباراة النهائية بين إسبانيا وألمانيا مساء الأحد، إذ أشارت الإحصائيات إلى أن الإسبان أكثر تسديدا على المرمى وحصولا على ركلات ركنية، فيما يعتمد الألمان بصورة أكبر على حارس مرماهم ينز ليمان إضافة إلى امتلاك نسبة استحواذ أكبر في مبارياتهم.

الأهداف

سجل المنتخب الإسباني 11 هدفا في خمس مباريات، متفوقا بهدف وحيد على الفريق الألماني.

واعتمد المنتخب الألماني بصورة كبيرة على بودولسكي الذي أحرز ثلاثة أهداف لفريقه، تبعه كل من باستين شفاينشتيجر وبالاك وكلوزه برصيد هدفين لكل منهم، بينما يتذيل فيليب لام القائمة بهدفه الوحيد في مرمى تركيا الذي أرسل الفريق إلى النهائي.

ويظهر اعتماد المنتخب الإسباني على هدافه وهداف البطولة حتى الآن ديفيد بيا الذي لن يتمكن من زيادة رصيده عن أربعة أهداف لخروجه تشكيلة فريقه في المباراة النهائية للإصابة.

وتترك إصابة بيا الباب مفتوحا لكل من دانيل جونزاليس جويزا الذي يظهر في المركز الثاني لهدافي المنتخب الإسباني برصيد هدفين، ويظهر كل من فرناندو توريس وديفيد سيلفا وفرانسيسك فابريجاس وشابي هيرنانديز وروبين دلاريد في ذيل القائمة برصيد هدف لكل منهم.

وتظهر الإحصائيات التي ينشرها الموقع الرسمي للبطولة أن المنتخب الإسباني يوزع قواه وقدراته على احراز الأهداف على فترات مختلفة من مبارياته، بينما تتركز قوة المنتخب الألماني في الثلث الثاني من شوط المباراة الأول، ويهاجم بضراوة في الشوط الثاني.

حراس المرمى

وتعتمد ألمانيا كثيرا على حارس مرماها ينز ليمان الذي تفوق على نظيريه الإسبان، ففي الوقت الذي اهتزت شباك ليمان ست مرات فانه أنقذ مقابلها 24 هدفاً.

وعلى الجانب الآخر يبدو أن المرمى الإسباني لم يختبر بصورة كافية، ففيما اهتزت شباكه بثلاثة أهداف فقط، هدفين في إيكر كاسياس وهدف في الحارس بيبي رينا. وفي المقابل أنقذا مرمى الفريق من تسعة تسديدات، ثمانية من نصيب كاسياس وواحدة لرينا.

التسديدات

تظهر الطريقة الهجومية الإسبانية من عدد محاولات التسديد على مرمى المنافس والتي بلغت 104 تسديدة 76 منها من خارج منطقة الجزاء. وبلغت نسبة التسديدات على المرمى 44 تسديدة.

وكان نصيب بيا من هذه التسديدات 12، يتبعه توريس برصيد ثماني تسديدات، ثم سيلفا وسينا برصيد خمس تسديدات لكل منهما.

أما المنتخب الألماني فمن 58 تسديدة كان 20 منهم من داخل منطقة الجزاء شكلت 23 تسديدة خطورة حقيقية على مرمى المنافسين.

ويتساوى كل من بالاك وبودولسكي وشفاينشتيجر في عدد تسديداتهم على المرمى والتي بلغت خمس لكل منهم، يتبعهم كولزه برصيد أربع تسديدات.

الأخطاء والإنذارات

حتى مستوى العنف اقترب بين لاعبي الفريقين، ما يظهر في عدد الأخطاء والإنذارات التي حصل عليها كل فريق.

ويظهر في رصيد المنتخب الإسباني 95 خطأ كلفهم ست انذارات، بينما يظهر على الجانب الألماني 71 خطأ منهم خمسة انذارات، كما تظهر للألمان البطاقة الحمراء الوحيدة هي تلك التي حصل عليها شفاينشتيجر.

ومن الغريب أن الكم الأكبر من أخطاء الفريقين ظهرت من لاعبي خط الوسط والمهاجمين، ويتصدر لاعبي المنتخب الإسباني ديفيد بيا كأكثر اللاعبين ارتكاباً للأخطاء برصيد 15 خطأ، يتبعه لاعب الوسط سينا برصيد 14 خطأ ثم المدافع راموس برصيد 11 خطأ.

ولا يختلف الحال كثيرا في ألمانيا، إذ يتصدر لاعب الوسط مايكل بالاك قائمة أكثر لاعبي المنتخب الألماني ارتكاباً للأخطاء برصيد 17 خطأ، تلاه بودولسكي برصيد عشرة أخطاء، ثم المدافع أرني فريدريتش برصيد سبعة أخطاء.

وفي المقابل عاني المنتخب الإسباني من عنف الفرق المنافسة أكثر مما عانى الألمان، إذ ارتكبت الفرق الأخرى ضد إسبانيا 95 خطأ، منهم 13 خطأ ضد بيا ومثلهم ضد سينا، وتسعة أخطاء ضد كل من توريس وسيلفا.

أما الماكينات الألمانية فواجهت 82 خطأ من المنافسين، 14 ضد قائد الفريق بالاك، وتسعة أخطاء ضد كل من تورستين فرينجز وفيليب لام، وثماني أخطاء ضد كلوزه.

ركنيات وتمريرات

ويظهر الضغط الإسباني على مرمى منافسيه في مبارياته السابقة من عدد الركنيات التي حصل عليها وبلغت 28 ركنية في مبارياته مقابل 22 ركنية ألمانية.

كما تظهر الحركة الإسبانية أكثر في تمريراته التي وصل عددها إلى 3014 تمريره خلال مبارياته الخمس الماضية، بلغت نسبة التمريرات الصحيحة منها 82%.

وعلى الجانب الآخر وصلت التمرير