وكانت مشاركة بالاك في المباراة محل شك بعد إصابته في عضلة السمانة ولكنه استطاع التعافي في الوقت المناسب فقط ليذوق من كأس شرب منه في أكثر من مناسبة من قبل.
ويعود التاريخ الحزين لبالاك مع المباريات الحاسمة إلى عام 2002 حينما كان يلعب وقتها في فريق باير ليفركوزن الألماني، الذي كان يحتاج إلى التعادل في المرحلة الأخيرة من الدوري ليتوج بطلا.
ولكن بالاك – الذي كان يستعد للرحيل وقتها إلى بايرن ميونيخ – وجه الكرة برأسه في اتجاه مرماه، مسجلا هدف عن طريق الخطأ حرم فريقه من لقب الدوري.
وحمل العام نفسه مناسبة غير سارة أيضا لبالاك، الذي خسر مع ليفركوزن لقب دوري أبطال أوروبا في المباراة النهائية عقب الخسارة أمام ريال مدريد بهدف أسطوري سجله زين الدين زيدان.
وتمنى بالاك أن يتغير حظه مع المباريات النهائية بعد وصول ألمانيا إلى نهائي كأس العالم في العام نفسه ولكن لاعب الوسط القدير لم يشارك في المباراة بداعي الإيقاف.
وفي عام 2008، كان بالاك قريبا من ثلاث بطولات، اثنتين منها مع تشيلسي والثالثة مع ألمانيا.
وخسر تشيلسي الدوري الإنجليزي لصالح مانشستر يونايتد في المرحلة الأخيرة قبل أن يخسر المباراة النهائي في دوري أبطال أوروبا أمام الفريق نفسه.
وشكل نهائي يورو 2008 والهزيمة أمام إسبانيا بهدف توريس آخر حلقات نحس بالاك مع اللقاءات النهائية.