واعترف ليبي في المؤتمر الصحفي الذي عقده الاتحاد الإيطالي لتوليه مهمة المدير الفني للأتزوري أنه لم يتمكن من إخفاء رغبته في العودة لتدريب المنتخب.
واستقال المدير الفني الإيطالي من تدريب المنتخب بعد تتويجه بلقب كأس العالم 2006 وفضل الحصول على الراحة، إلا أن فشل إيطاليا في كأس الأمم الأوروبية عجل من عودته إلى منصبه مرة أخرى.
وقال ليبي "عندما بدأت البطولة الأوروبية شعرت بشغف كبير للعودة إلى منصبي، وأخبرت رئيس الاتحاد الإيطالي أنني أتمنى فوز المنتخب ولكنني مستعد للعودة في حالة الإخفاق".
وتابع "لدينا مجموعة من اللاعبين توجوا بكأس العالم منذ عامين ويجب أن نحافظ عليهم، بل ونبحث عن آخرين يمكنهم تدعيم صفوفنا، فباب المنتخب مفتوحا للجميع".
وعن التقارير التي تحدثت عن عودة الثنائي فرانشيسكو توتي وإليساندرو نيستا للمنتخب بعد إعتزالهما اللعب الدولي، قال ليبي: "يجب أن نحترم قرارت اللاعبين خاصة أنهما قدما الكثير للمنتخب، وليس لدي أي نية للضغط عليهم للعودة".
وعن أسلوب لعب المنتخب الإيطالي في الفترة المقبلة قال ليبي "يجب أن نؤكد أن عصر الدفاع الإيطالي "الكتانتشو" قد انتهى، نسعى الآن لتقديم كرة قوية هجوميا ودفاعيا".