طالب 2000 مشجع ينتمي لفريق ميلان الإيطالي برحيل مالك النادي سيلفيو برلسكوني في اعتراض على سياسة الإدارة في التعاقدات.

وتضمنت الاحتجاجات التي نشرها موقع جماهيري للنادي الإيطالي وأبرزتها مجلة "كالتشيو إيطاليا" اتهامات لبرلسكوني أنه لا يتعامل مع موسم الانتقالات بجدية كافية.

وجاء في الاحتجاجات "نشكر لبرلسكوني جهوده السابقة، لكننا في العامين السابقين لم نربح سوى بالمعجزات وليس لأننا فريق جيد".

وكان برلسكوني قد وعد جمهور النادي بصفقات من العيار الثقيل لتدعيم الهجوم، لتعويض إخفاق الموسم الماضي، لكن إدارة الروسونيري أخفقت حتى الآن.

ومن جانبه، انتقد أدريانو جالياني نائب رئيس النادي مهاجمة الجمهور لبرلسكوني، مؤكدا أن الإدارة تصنع ما في وسعها لتغطية احتياجات ميلان وبناء فريق قادر على حصد البطولات.

ورد جالياني على أصحاب الاحتجاج بأن برلسكوني لا يتدخل في إدارة ميلان حاليا، ولذا فاعتراض الجمهور عليه لا معنى له.

ورغم تنحي برلسكوني عن النادي كونه رئيسا للوزارة الإيطالية وتسليمه المهمة لذراعه الأيمن جالياني، إلا أن الجمهور يثق في أنه يتحكم فعليا في ميلان بحسب إشارة التقرير.

وأوضح جالياني أنه غير قادر على وعد الجمهور بتعاقدات مميزة، بسبب الطلبات الصعبة التي تعرقل صفقات النادي سواء من الدوري الإسباني أو الإنجليزي.

ويصارع ميلان لضم مهاجم من قائمة تشمل البرازيلي رونالدينيو من برشلونة والتوجولي إيمانويل أديبايور من أرسنال، والأوكراني أندريه شيفتشينكو من تشيلسي.

ولكن جالياني، عاد وأشار إلى أن فريقه يملك العناصر التي تؤهله لخوض الموسم المقبل بنجاح دون أي إضافات خارجية.

ويملك ميلان في قائمته الحالية فيليبو إنزاجي والبرازيلي ألكسندر باتو وماركو بوريللو من المهاجمين، وذلك بعد انتقال ألبرتو جيلاردينو إلى فيورنتينا ونهاية عقد رونالدو.

واكتفى ميلان بصفقتين حتى الآن أولها الفرنسي ماتيو فلاميني الذي جاء بلا مقابل بعد نهاية تعاقد مع أرسنال الإنجليزي، ثم جانيالوكا زامبروتا من برشلونة الإسباني.