كتب : أحمد عز الدين
وتعد النتيجة إيجابية للفريق الأحمر الذي وصل رصيده للنقطة الرابعة، فيما ارتفع رصيد أسيك لنقطة واحدة من خسارة وتعادل.
تراجع الأهلي طوال الشوط الأول، واكتفى لاعبوه بالشق الدفاعي في الواجبات الموكلة إليهم.
وتحسن أداء الفريق الأحمر في الشوط الثاني، خاصة مع تدخل المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه وتغييراته.
غاب عماد متعب ومحمد أبو تريكة عن قائمة الأهلي، واعتمد جوزيه على الأنجولي فلافيو أمادو مهاجما وحيدا، وشارك أحمد حسن في مركز صانع اللعب.
ودفع جوزيه بالأنجولي جيلبرتو في مركز الظهير الأيسر، موكلا مهمة الجناح الهجومي لسيد معوض.
حصار أصفر
تبادل الفريقان الكرة في بداية المباراة، حتى حاصر أسيك ضيفه المصري في وسط الملعب بداية من الدقيقة 20 وحتى نهاية الشوط الأول.
استغل أسيك المساحات الشاغرة بين شادي محمد وقلبي الدفاع لكن من دون تسجيل، فمرت تسديدة أبو بكر مهدي جوار قائم الأهلي الأيمن رغم انفراده بأمير عبد الحميد.
وفي الدقيقة 25 ضرب رودريجو موبو دفاع الأهلي الخطي، وحاول وضع الكرة من فوق عبد الحميد المندفع خارج مرماه، لكن كرته لم توجه بدقة فحادت عن الشباك.
وعدل جوزيه خطوطه لتقليص تفوق أسيك، فأعاد معوض للدفاع وحول جيلبرتو لمساندة خط الوسط.
واستعاد الأهلي توازنه الدفاعي، وتقدم محمد بركات للهجوم مندفعا في اليمين، ومرسلا عرضية لحسن داخل المنقطة، لكن الأخير سددها في الدفاع.
ورد عبد الحميد فرصة محققة لفريق أسيك بعدما صد رأسية قوية من زورو سيرياك إثر ركنية مقوسة مرسلة من الناحية اليسرى.
خبرة حمراء
ودفع جوزيه بالارتكاز الدفاعي المعتز بالله إينو بدلا من بوجا، ليعيد التوازن لخط الوسط المصري ويساعد الأهلي على مبادلة أسيك الهجمات.
وسنحت فرصة التسديد بلا ضغط إيفواري أمام جيلبرتو من على حدود منطقة جزاء أسيك في الدقيقة 49، ولكن كرته مرت يسار القائم.
وأهدر أحمد حسن أخطر فرص المباراة حين ارتقى برأسه لمقابلة عرضية بركات المتقنة، لكن كرته مرت بغرابة على يمين المرمى الإيفواري.
وفي دقائق المباراة الأخيرة، دعم جوزيه هجومه بأحمد بلال الذي شارك على حساب حسن، للضغط على مرمى أصحاب الأرض حتى أطلق الحكم صافرة النهاية.