كتب : وكالات
وتقدم أصحاب الأرض في الشوط الأول بهدف من توقيع مدافع مصر محمود فتح الله، الذي حول الكرة في مرمى عصام الحضري عن طريق الخطأ.
وضاعفت السودان النتيجة في الشوط الثاني، حينما استغل مدثر كاريكا لاعب السودان خطأ فادحا من الحارس البديل محمد عبد المنصف، الذي هيأ للاعب السوداني كرة عرضية سهلة ليضعها في شباك خالية.
ووضع أحمد عادل هدف الحسم في الدقائق الأخيرة حينما سدد كرة من على حدود منطقة الجزاء، في ظل مساعدة كاملة من دفاع مصر ومحاولة غير مجدية من عبد المنصف.
وسجل كاريكا الهدف الرابع لمنتخب السودان بعدما استغل طولية وانفرد على أثرها بعبد المنصف الذي فشل في التصدي للكرة.
وساهم حسن شحاتة المدير الفني لمصر في الصورة المهتزة التي ظهر عليها المنتخب، إذ وظف أحمد حسام "ميدو" في مركز الجناح الأيسر وأحمد حسن قائد الفريق في مركز الظهير الأيمن، إضافة إلى اللعب بلا ظهير حر مثلما اعتاد اللاعبون في الفترة الأخيرة.
وتعد الهزيمة الاثقل في لمنتخب مصر منذ هزيمته أمام فرنسا بخماسية في 2003، فيما يعتبر هذا الفوز الأول للسودان منذ 1975 عندما فازت على مصر في تصفيات الأوليمبياد.
سيطرة سودانية وهدف
سيطر المنتخب السوداني على مجريات الشوط الأول وأهدر العديد من الفرص بدأها مجاهد أحمد بانفراد تصدى له عصام الحضري بثبات.
وتابع هيثم طمبل الضغط بتسديدة حادت عن القائم الأيسر لمرمى المنتخب المصري، حتى حول فتح الله عرضية بدر الدين قلق في مرمى المنتخب.
واستمرت السودان في الضغط حتى نهاية الشوط وأرسل سيف مساوي تسديدة بعيدة المدى تصدى لها الحضري مجددا.
ولم يظهر المنتخب المصري سوى في هجمة وحيدة عندما أرسل محمد أبو تريكة عرضية من الجبهة اليسرى حولها عماد متعب برأسه على يمين المرمى السوداني.
تغييرات مصرية .. ومشادات سودانية
ومع الشوط الثاني دفع الفريقين بلاعبين جدد وشارك حسام عاشور لاعب وسط الأهلي لأول مرة مع المنتخب الوطني، ودفع شحاتة بمحمد عبد المنصف بدلا من الحضري.
وكان الاهتمام أكثر من الجانب السوداني الذي بحث عن اهداف جديدة فيما ظل المنتخب المصري عاجزا أمام منافسه.
ولم تسفر التغييرات المصرية عن أي نشاط وجاء الانهيار بعد الهدف الثاني لتتوالى الهجمات السودانية.
وشهد الشوط الثاني انفلات في أعصاب لاعبي الفريقين واشتبك حارس مرمى منتخب السودان مع ميدو، قبل أن تحدث مشادة أخرى بعد نهاية المباراة.