كتب : أحمد عز الدين
ويستهل إنتر حملة الدفاع عن لقبه تحت لواء البرتغالي جوزيه مورينيو الذي احتل مقعد القيادة الفني خلفا لروبرتو مانشيني في نهاية الموسم المنصرم.
ويدخل إنتر المباراة بهدف استعراض عمل مورينيو مع الفريق طيلة الصيف، وإرهاب المنافسين من بداية المسابقة التي تملك أكثر من مرشح لنيل لقبها.
ويرى مورينيو أن محطة سامبدوريا بداية ليست سهلة لإنتر، موضحا "في الموسمين السابقين فشلنا في الفوز عليهم خارج ديارنا، إنهم فريق منظم وتطور كثيرا مؤخرا".
وأثنى المدرب البرتغالي على أمل سامبدوريا أنطونيو كاسانو، مشيرا إلى أنه درس اللاعب جيدا ليوجه دفاعه لكيفية التعامل معه خلال المباراة.
واعتبر والتر ماتزاري مدرب سامبدوريا حظه عثرا، مضيفا "أواجه بطل الدوري، ويدربه مورينيو، وفي افتتاح الموسم .. يجب أن تساندنا كل عوامل كرة القدم لنفوز".
وأضاف "علينا أن نكون في قمة مستوانا، وأن يساندنا الحظ ويغيب عن نجوم إنتر، والأهم هو دعم الجمهور".
ظروف المباراة
يعاني دفاع إنتر من غياب معظم عناصره للإصابة يتقدمهم الكولومبي إيفان كوردوبا والأرجنتيني والتر صامويل ومواطنه نيكولا بورديسو والروماني كريساين كيفو.
واضطر مورينيو للتعجيل بعودة ماركو ماتيراتزي إلى الملعب لمرافقة الارتكاز الأرجنتيني إستيبان كامبياسو في خط الدفاع مع البرازيليين ماكسويل ومايكون.
وكشف مورينيو عن أن أزمة الدفاع ستنتهي بداية من ثاني جولات الكالتشيو، كون كيفو وكوردوبا على بعد خطوات بسيطة من العودة للمستطيل الأخضر.
وحدد مورينيو تسعة لاعبين للمشاركة أمام سامبدوريا، محتفظا بورقتين فقط سيعتمد عليهما في طرفي الملعب.
وجاءت الأسماء المختارة بحسب ما أعلنه مورينيو كما يلي:
جوليو سيزار، مايكون – ماتيراتزي – كامبياسو – ماكسويل – خافيير زانيتي – ديان ستانكوفيتش – سولي مونتاري – إبرا.
وفي المقابل، يفتقد سامبدوريا لجهود حارسه الأول لوكا كاستيلاتزي بسبب الإصابة، كما لم يحدد بعد موقف كلاوديو بيللوتشي من المباراة بعد تعرضه لكدمات في الساق.
ويعول ماتزاري على الجمهور الذي يراه العامل الوحيد المساند لسامبدوريا أمام إنتر، مبديا ثقته في أن كاسانو ورفاقه يملكون من الثقة ما يكفي لهزم حامل اللقب.