حصد جاريث ساوثجيت المدير الفني لميدلسبره جائزة أفضل مدرب في أغسطس، فيما جاء ديكو نجما للشهر على تألقه مع تشيلسي منذ انطلاقة الدوري الإنجليزي.

ويحتل ميدلسبره الذي يضم الهداف المصري أحمد حسام "ميدو" والارتكاز الدولي محمد شوقي المركز السادس في جدول البطولة الإنجليزية.

تسلم ساوثجيت الجائزة المقدمة من الشركة الراعية للدوري للمرة الأولى في سجله التدريبي، تقديرا لبداية بورو الرائعة تحت قيادته هذا الموسم.

فقد خطف ميدلسبره ست نقاط من ثلاث مباريات بفوزين على توتنام هوتسبر وستوك سيتي، وخسارة أمام ليفربول حدثت في دقائق اللقاء الأخيرة.

وأهدى ساوثجيت الجائزة للاعبي الفريق، موضحا "النجاح يعود لتضافر جهود الكل، أشعر بأجواء رائعة هنا وأتمنى استمرارها لفترة طويلة".

رد سريع

يظهر فوز ديكو بالجائزة كرد عملي على رحيله عن نادي برشلونة الإسباني مقابل مبلغ زهيد لم يتعد الثمانية ملايين يورو لتشيلسي هذا الصيف.

فقد جاء صانع ألعاب بورتو الأسبق عند وعده حينما قال إنه سيثبت مع تشيلسي ملكاته التي لم يثق فيها نادي برشلونة.

فبرغم تألقه مع برشلونة وقيادته النادي لمنصات تتويج الليجا ودوري أبطال أوروبا في موسمين متتاليين، إلا أن نهاية ديكو في كتالونيا جاءت مغايرة لبدايته.

فقد اكتسب ديكو شهرة سلبية في برشلونة، وحمل قسطا كبيرا من مسؤولية تراجع الفريق الكتالوني ليرحل عن إسبانيا برفقة المهاجم البرازيلي رونالدينيو.

ولم ينتظر ديكو كثيرا ليعلن عن نفسه في تشيلسي إذ سجل في أول لقاءات الزرق خلال الدوري الإنجليزي أمام بورتسموث من تسديدة رائعة.

وأحرز ديكو هدف فوز تشيلسي على ويجان أثليتك في ثاني لقاءات الفريق اللندني، حاصدا نقاط المباراة كاملة لناديه.

كما صنع هدف فريقه الوحيد للبرازيلي جوليانو بيلليتي خلال مواجهة توتنام هوتسبر التي انتهت بالتعادل 1-1.