كالو ينقذ تشيلسي من الهزيمة أمام مانشستر

الأحد، 21 سبتمبر 2008 - 17:43

كتب : أحمد عز الدين

حافظ الإيفاوري سالمون كالو على حرمانية ملعب ستامفورد بريدج، وخطف التعادل لتشيلسي من فم مانشستر يونايتد في القمة الدوري الإنجليزي الممتاز.

وكاد مانشستر أن يقضي على سجل تشيلسي الذي لم يخسر في ملعبه من مسابقة الدوري منذ فبراير 2004 عن طريق الكوري الجنوبي بارك جي سونج الذي سجل الهدف الأحمر في الدقيقة 18.

إلا أن كالو حل بديلا في شوط المباراة الثاني ليترجم أفكار مدربه البرازيلي لويس فيليبي سكولاري ويعادل النتيجة لتشيلسي.

احتل تشيلسي المركز الثاني في جدول الترتيب بـ 11 نقطة، مبتعدا بنقطة عن أرسنال متصدر الترتيب، فيما قبع مانشستر في المركز الـ 14 بخمس نقاط من تعادلين وخسارة وفوز يتيم.

خير الاسكتلندي أليكس فيرجسون الاعتماد على جوني إيفانز وجاري نيفيل في الدفاع على حساب نمينيا فيديتش المصاب وويس براون الذي تراجع مستواه مؤخرا.

واعتمد فيرجسون على واين روني والبلغاري ديتمار برباتوف في المقدمة، مع الإبقاء على كريستيانو رونالدو والأرجنتيني كارلوس تيفيز بديلا.

وفي المقابل، ضرب الحظ تشيلسي في مقتل حين أصيب البرتغالي ديكو لينضم إلى الغاني مايكل إيسين في المدرجات، ما سمح لمانشستر السيطرة على أصحاب الأرض في بداية المباراة.

وأثمر الضغط عن خطأ حارس تشيلسي بتر تشك الذي ترك منطقته لرد هجمة حمراء لتذهب كرته إلى برباتوف فحاول إسكانها المرمى الخالي ، إلا أنها حادت عن الشباك.

وزادت الأمور تعقيدا على سكولاري حين اضطر لسحب مدافعه البرتغالي المصاب ريكاردو كارفاليو والدفع بالبرازيلي أليكس بعد 12 دقيقة من بداية المباراة.

وأهدر فرديناند فرصة ثمينة لمانشستر حين تقدم لتسلم بينية روني المستفيد من تمريرة برباتوف ليضع المدافع في مواجهة تشك، لكن الأخير تصدى للكرة في الدقيقة 15.

وفي ظل سيطرة مانشستر، تقدم إيفرا من اليسار صانع ثغرة في دفاع تشيلسي بتمريرة ثلاثية مع روني ثم برباتوف ليتسلمها الفرنسي الدولي في النهاية ويصنع هدف المباراة..

إذ أرسل عرضية ذكية لبربا الذي سدد الكرة لترتد من الحارس التشيكي وتسقط أمام سونج ليسكنها الشباك، معلنا تقدم مانشستر في ملعب تشيلسي.

واتخذت المباراة نقطة تحول لصالح تشيلسي مع خروج الحارس الهولندي إدوين فان دير سار مصابا، وحلول البولندي توماس كوزشاك بدلا منه في الدقيقة 32.

ارتكز دفاع تشيلسي في منتصف الملعب واضعا ضغطا كبيرا على مانشستر، وحاول الزرق اختبار الحارس البولندي البديل بالتصويب من كل زوايا ستامفورد بريدج.

وقبل نهاية الشوط مباشرة نجحت تسديدة الفرنسي فلوران مالودا في مغالطة كوزشاك وارتدت من يده لتسقط أمام أنيلكا، لكن فرديناند تدخل بثبات لإبعادها.

ومع انطلاقة الشوط الثاني، دب الفيل الإيفواري ديديه دروجبا داخل الملعب بعدما حل مكان مالودا، وبنزوله كثف تشيلسي ضغطه وهجماته لكن ظلت الإيجابية غائبة.

ورد فيرجسون بإشراك البرتغالي كريستيانو رونالدو على حساب بول سكولز الذي كان يملك إنذارا ويرتكب العديد من الأخطاء التي كادت تكلف مانشستر لاعبا في المباراة.

خفف رونالدو من ضغط تشيلسي على مانشستر، ومدد زمن هجمة الشياطين لكنه لم يظهر على خطورته المعتادة خلال الدقائق الأولى لاشتراكه.

وأضاع أنيلكا أسهل فرص المباراة بعدما تحرك لمقابلة عرضية من بوسينجوا واستقبل الكرة على خط المرمى لكنه بطريقة ما فشل في إسكانها الشباك الخالية.

ومن ركلة حرة نجح كالو في وضع كرة رأسية داخل مرمى مانشستر الذي اقتنص نقطة من تشيلسي في ظل تراجعه في الشوط الثاني، وخسر نقتطين بقياس مستواه في نصف المباراة الأول.

التعليقات