كتب : خالد طلعت
وقال عبد الواحد لـFilGoal.com عبر الهاتف من بلجيكا: "عشت أياما صعبة عقب استبعادي من صفوف الفريق بسبب الصيام وإشراكي مع الفريق الثاني، ولكن جاء هذا الهدف ليكشف عني الظلم الذي تعرضت له وكان أفضل مكافأة لي من الله على إصراري على الصيام".
وأضاف "حاولت في بداية شهر رمضان إقناع المدير الفني بأنني قادر على أداء المباريات في الصيام بنفس أدائي في الأيام العادية وخاصة وأنني معتاد على ذلك منذ كنت لاعبا في الترسانة وكانت المباريات تقام قبل الإفطار ولكنه لم يقتنع بذلك وأبعدني عن المشاركة مع الفريق، ولكني أعتقد أنني الأن أثبت له وجهة نظري وأنه اقتنع بأن الصيام لا يؤثر على اللاعبين بالسلب، ولكنه بالعكس يؤثر بالإيجاب".
وشارك عبد الواحد كبديل في الدقيقة 67 لينجح في تسجيل هدف اللقاء الوحيد من تسديدة قوية بيسراه من خارج منطقة الجزاء عقب نزوله بخمس دقائق.
وتابع "رغم أنني كنت اللاعب الوحيد الصائم في أرض الملعب من بين 22 لاعبا من الفريقين إلا أن الله وفقني في تسجيل هدف اللقاء الوحيد ليكون خير رد على من يقول إن الصيام يؤثر سلبا على اللاعبين".
وأشار عبد الواحد إلى أن المدير الفني لليرس اتجه إليه عقب نهاية المباراة وأثنى على أدائه في اللقاء وقال له "اذا كان هذا هو مستواك وأنت صائم فأتمنى أن تظل صائما طوال العام".
وكانت مشكلة قد أثيرت بين الثنائي أحمد سمير ومحمد عبد الواحد مع المدير الفني لليرس الذي طالب منهما الإفطار في شهر رمضان إلا أن الثنائي رفض ذلك بشدة وأصرا على الصيام مهما كانت العواقب.
وقرر المدير الفني استبعاد الثنائي سمير وعبد الواحد من صفوف الفريق الأول وإشراكهما مع فريق البدلاء حتى نهاية رمضان كعقوبة لهما.
وتعثر ليرس في ثلاث مباريات متتالية في غياب الثنائي المصري وخسر مرتين وتعادل مرة واحدة.
واضطر المدرب لإعادة سمير وعبد الواحد لقائمة الفريق في مباراة تاينين بسبب النقص العددي الكبير في صفوف الفريق بسبب الإصابات.
وأصر المدرب على وضع سمير وعبد الواحد على مقاعد البدلاء ولم يشركهم في التشكيلة الأساسية.