جمع اللقاء بين الاسكتلندي المخضرم أليكس فيرجسون المدير الفني للشياطين الحمر وأحد تلاميذه السابقين وهو بول إنس الذي يقود بلاكبرن روفرز هذا الموسم.
سجل ويس براون وواين روني هدفي مانشستر في الدقيقتين 31 و64، ليرتقي الشياطين إلى المركز السادس في جدول الترتيب برصيد 11 نقطة.
وقبع بلاكبرن في المركز التاسع بعدما ثبت رصيده عند عشر نقاط من ثلاثة انتصارات وتعادل.
تغيب بول سكولز وجاري نيفيل ومايكل كاريك عن مانشستر للإصابة، فيما بقي كارلوس تيفيز بديلا في ظل اعتماد فيرجي على البلغاري ديتمار برباتوف مع روني.
ورغم الغيابات تسيد مانشستر المباراة بأكملها باستثناء فرصة لبلاكبرن عن طريق روكي سانتا كروز الذي رد الهولندي إدوين فان دير سار تسديده بنجاح في الدقيقة 15.
افتتح براون التسجيل لمانشستر بكرة رأسية ترجم فيها ركنية للشياطين، إلا أن الشكوك تحوم حول صحة الهدف إذ أبرزت الإعادة احتكاكا بين نمنيا فيديتش وحارس بلاكبرن.
وحمل شوط المباراة الثاني مزيدا من المعاناة لأبناء إنس إذ أصيب نجم الفريق ومصدر خطورته الوحيد سانتا كروز وخرج مستبدلا.
وأثمرت هيمنة مانشستر عن هدف ثان من هجمة مرتدة بدأها بربا بتمريرة طولية لرونالدو الذي أفلت من رقيبه بالسرعة القصوى مرسلا عرضية أسكنها روني الشباك.
ومن لقطة مماثلة كاد البديل الأرجنتيني كارلوس تيفيز أن يسجل الهدف الثالث للشياطين، إلا أن القائم حرمه من الاحتفال بهدف يزين انتصار مانشستر يونايتد.