كتب : شريف حسن
وارتقى الإسماعيلي للمركز الثالث في ترتيب المسابقة برصيد 13 نقطة ومازال يملك مباراة مؤجلة، بينما تراجع المصري للمركز التاسع بعدما فشل في تحقيق الفوز منذ مباراة الأهلي في الأسبوع الثاني.
سجل هدف المصري أحمد جلال في الدقيقة 44، وحول سعيد النتيجة للإسماعيلي بهدفين في الدقيقتين 89،60.
بدأ اللقاء بهجوم من المصري لاستغلال حماس جماهير بورسعيد الكبيرة وفي الدقيقة 12 سدد عاشور الأدهم كرة صاروخية بعيدة المدى حولها محمد صبحي بأطراف أصابعه لتصطدم بالعارضة.
وواصل المصري تفوقه وسيطرته على مجريات الشوط الأول دون خطورة حقيقية على المرمى، مع وجود بعض المحاولات القليلة من هجوم الإسماعيلي.
وقبل نهاية الشوط الأول نجح المصري في افتتاح النتيجة عن طريق عرضية محمد الجباس التي فشل صبحي في التعامل معها ليضعها جلال بسهولة داخل الشباك.
وفي الشوط الثاني أجرى الإسماعيلي تغييرين بنزول يوسف جمال وأحمد خيري بدلا من محمد فضل وعبدالله شحات ليعود الدراويش لأجواء اللقاء ويسيطروا على منتصف الملعب.
وبعد مرور ربع ساعة من الشوط الثاني نجح سعيد في إدراك التعادل بعدما حول ركلة حرة حصل عليها بنفسه من على حدود منطقة جزاء المصري إلى هدف رائع على يسار الحارس هيثم محمد.
وتزداد سرعة اللقاء بعد هدف التعادل وتزيد الخشونة والعنف بين لاعبي الفريقين حتى يحصل محمد حافظ مدافع المصري على بطاقة حمراء في الدقيقة 67 بعد تدخل عنيف مع عمر جمال.
ولم يدع إبراهيم سعيد مدافع الإسماعيلي الفرصة ليتلقى بطاقة حمراء في الدقيقة 76 بعدما سدد الكرة عقب خروجها للتماس ليحصل على بطاقة صفراء ثانية ويغادر ملعب المباراة وسط هتافات عدائية وإشارات بينه وجماهير بورسعيد.
وفي الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء أطلق سعيد قذيفته الثانية محرزا هدفه السادس في المسابقة ليتصدر قائمة الهدافين بعدما انطلق بالكرة من منتصف الملعب وسدد كرة رائعة سكنت الزاوية اليمنى لمرمى المصري ليهدى فريقه ثلاث نقاط غالية.