تحليل - قرعة كأس العالم كما يتمناها المعلم .. أو يخشاها

الوقوع في مجموعة تضم فريقين عربيين إلى جانب مصر سيكون أسوأ كوابيس حسن شحاتة في قرعة المرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم فيما ستكون مواجهة فرق مثل مالي ورواندا هي أسعد أحلام المعلم. FilGoal.com يقدم تحليل لما يمكن أن تكون عليه مجموعة الفراعنة في المرحلة النهائية.

كتب : محمد الأمير

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2008 - 15:22
يتعرف حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني بعد ساعات على منافسي مصر في آخر مراحل التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم على فرق مجموعته التي يأتي فريقه عل رأسها مع إعلان قرعة المرحلة النهائية لتصفيات كأس العالم 2010.

وفي مشوار شحاتة إلى الإنجاز الذي يتمنى تتويج مشواره مع المنتخب المصري بالصعود إلى كأس العالم بعد الفوز ببطولتي الأمم الإفريقية الماضيتين يتمنى شحاتة تجنب فرقا بعينها على رأسها العربية.

FilGoal.com يرسم تصورا للقرعة كما يرغبها المعلم وكما يريدها ألا تكون.

بالعربي أصعب

لا شك أن المدير الفني الساعي للفوز بأي بطولة لن تهمه أسماء الفرق المنافسة ولكن إعلان شحاتة رغبته في تجنب مواجهة الفرق العربية له ما يفسره من تفوق لدول الشمال الإفريقي قد يكون غير مبرر للجيل المصري الحالي لكنه ثابت في التاريخ الكروي المصري.

فبداية من دول التصنيف الثاني تأتي المغرب على رأس المنتخبات الأكثر تحديا للمصريين.

فعلى متسوى المواجهات المباشرة بين الفريقين في مختلف البطولات، فاز أسود الأطلسي على الفراعنة عشر مرات وتعادلوا في العدد نفسه من المباريات وكان الفوز مصريا في مباراتين.

كان آخر فوز مصري بقدم طاهر أبو زيد عام 1986 في كأس الأمم الإفريقية وعقب ذلك تنوعت نتائج مصر والمغرب بين الفوز للأخير والتعادل.

إلا أن هزائم المنتخب من المغرب أو التعادل معه لم تكن مؤثرة بالقدر الذي تحقق في مواجهات تصفيات كأس العالم وهو ما قد يخشى المعلم تكراره.

إذ لم تفز مصر في تاريخات التصفيات على المغرب وأقرب الخسائر كانت في 2002 بعد التعادل السلبي في القاهرة والفوز بهدف في الرباط لأصحاب الأرض.

وتشترك الجزائر وتونس مع المغرب في صعوبة المواجهة على أرضهم بالنسبة للاعب المصري بسبب الشحن الجماهيري والتوتر الذي يسود الملعب.

لكن كفة تونس لا ترجح بالكثير عن مصر إذ حقق التوانسة الفوز ثلاث مرات فيما فاز الفراعنة في مباراتين وتعادلا في مباراة في تاريخ تصفيات كأس العالم وفي آخر مواجهة جمعتهما في كأس الأمم 2002 كان الفوز مصريا بهدف نظيف.

أما الجزائر فرغم كونها عقدة مصرية لفترة من الوقت إلا أن المواجهات الأخيرة كانت سجالا بين الفريقين مع صعود حظوظ المصريين خاصة مع الفوز في 2002 بخماسية مقابل هدفين في آخر لقاء في تصفيات كأس العالم بين الفريقين.

تصنيف ضعيف

ولذا فإن أفضل احتمالات المنتخب المصري تكمن في وقوعه مع مالي أو غينيا من فرق المستوى الثاني، لاسيما الأولى التي تتأخر في تصنيف الفيفا إلى المركز 53 فيما تقع غينيا في المركز 41.

وتتساوى دول التصنيف الثالث بالنسبة لشحاتة لخلوها من الوجود العربي إلا أن المواجهات المباشرة والتاريخ القريب ربما يجعل الفريق المصري يرغب في تجنب زامبيا.

فزامبيا هي الدولة الوحيدة التي تمكنت من التعادل مع مصر بهدف لكل منهما في كوماسي في بطولة الأمم الإفريقية الأخيرة.

وربما يكون من الأفضل للفريق المصري مواجهة بنين التي تقع في المركز 81 في تصنيف الفيفا أو كينيا صاحبة المركز 79 بدلا من بوركينا فاسو أو الجابون اللذان يحتلان المركزين 63 و67 على التوالي.

وفي المستوى الرابع، تنطبق رغبة تجنب الفرق العربية على السودان، لاسيما بعد فوزها الودي على مصر برباعية نظيفة.

وربما يريد الفراعنة أيضا الابتعاد عن توجو التي تتمتع ببعض الثقة منذ ظهورها في كأس العالم 2006 وتألق مهاجم أرسنال إيمانويل أديبايور مع الفريق في المرحلة السابقة من التصفيات.

أصعب المجموعات:

مصر – المغرب – زامبيا – السودان

أسهل المجموعات:

مصر – مالي – بنين – موزمبيق