كتب : أحمد عز الدين
وأنهى ليفر سلسلة انتصارات تشيلسي محليا التي دامت في ستامفورد بريدج من فبراير 2004 تحت قيادة المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو وبعده المدرب أفرام جرانت.
انفرد الحمر بالقمة بعدما أزاح ملاحقه اللندني إذ ارتفع رصيد ليفربول لـ23 نقطة، في حين ثبت تشيلسي عند 20 نقطة في المركز الثاني.
كلمة السر في وسط ليفربول الذي تفوق على تشيلسي الذي ظهر متأثرا بغياب الغاني مايكل إيسين والألماني مايكل بالاك وغياب خليفة الفرنسي كلود ماكاليلي.
وترجم الارتكاز الإسباني شابي ألونسو تفوق وسط ليفربول سجل بإحراه هدف المباراة الوحيد في الدقيقة العاشرة من تسديدة أرضية غالطت حارس تشيلسي بتر تشك.
وسط حديدي
دفع الإسباني رافايل بينيتث المدير الفني للحمر بثلاثة نجوم في وسط الملعب بحيث يتأخر الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو ويتقدمه ألونسو ثم ستيفن جيرارد.
نتج عن ذلك هيمنة ليفربول على المباراة في ظل نشاط الهولندي ديرك كاوت يمينا والإسباني ألبرت رييرا يسار رأس الحربة الوحيد الأيرلندي روبي كين.
وبالمثل اعتمد البرازيلي لويس فيليبي سكولاري المدير الفني للزرق على النيجيري جون ميكيل في الوسط، ويمينه الإيفواري سالمون كالو ويساره الفرنسي فلوران مالودا.
ولعب الفرنسي نيكولا أنيلكا وحيدا في مقدمة الزرق، دون أن تصله فرصا عديدة رغم وجود فرانك لامبارد والبرتغالي ديكو في وسط ملعب تشيلسي.
واقتصر تفوق تشيلسي في جانب ليفربول الأيمن الذي قاده ألفارو أربيلوا دفاعا، وكان أخطر تهديد للبلوز على مرمى الحمر في الدقيقة 34 عن طريق أشلي كول.
فاعلية حمراء
اندفع كول من مركزه كظهير أيسر داخل منطقة جزاء ليفربول وأطلق قذيفة حادت بمسافة بسيطة عن مرمى الإسباني بيبي رينا.
وحاول أنيلكا التسجيل من ذات الجبهة لكنه أخفق تصويب الكرة، عاكسا حالته في اللقاء الذي شهد ظهوره دون فاعلية تدفع جمهور الزرق للاشتياق إلى دروجبا.
ورغم تركيز جهود المدير الفني الإسباني رافايل بينيتث في قتل إيقاع تشيلسي بوسط الملعب، إلا أن ليفربول هدد مرمى الزرق في أكثر من فرصة.
وكاد شابي أن يترجم حالته الرائعة في المباراة بهدف ثان لشخصه وفريقه حين ردت العارضة ركلة ثابتة من على حدود منطقة جزاء تشيلسي.
قائمة منتقصة
وقد يفتح اللقاء مناظرة جديدة بين سكولاري وإدارة تشيلسي حول صفقات جديدة تنضم للزرق في يناير، إذ عكس اللقاء فقر مقاعد بدلاء الفريق للندني مع كثرة الإصابات.
وترفض إدارة تشيلسي التفكير في ضم وجوه جديدة خلال يناير، لكن سكولاري يطالب بالتعاقد مع رأس حربة وجناح لتدعيم الهجوم، بخلاف ضم البرازيلي المخضرم مينيرو.
اضطر سكولاري للدفع بوجهين صاعدين هما فرانكو دي سانتو وسكوت سينكلير على حساب كالو وجوزيه بوسينجوا الظهير الأيمن المنتقل من بورتو الصيف الماضي.
إلا أن قوة مقعد بدلاء الحمر ظهر في دفع رافا بالفنلندي سامي هيبيا والهولندي ريان بابل والبرازيلي لوكاس ليفا بدلا من كاوت ورييرا وكين.
وحصر ليفربول اللعب في وسط الملعب مع نهاية المباراة ليدافع الحمر عن النقاط الثلاثة التي اتجهت عائدة لملعب أنفيلد.