في أعقاب أزمة خلافه مع مدرب المانشافت يواخيم لويف.
وكان بالاك قد انتقد طريقة تعامل لويف مع كبار الفريق بعد تهديد النجم المخضرم تورستن فرينجز باعتزال اللعب الدولي نظرا لعدم اعتماد مدرب المنتخب عليه.
ولكن تصريحات بالاك لاقت غضبا من لويف الذي أشار إلى أنه لم ينتظر تلقي انتقادات من لاعبيه على صفحات الجرائد بدلا من الاجتماع به وتوضيح الأمور.
وحاول بالاك تدارك الموقف بالاعتذار عن انتقاداته العلنية للمدرب الشاب.
إلا أن الصحيفة أشارت إلى أن اعتذار بالاك عن غلطته لم يكن كافيا حتى ينسى لويف ما حدث، ما دفع نجم تشيلسي الإنجليزي للتفكير في التخلي عن الشارة.
وسيتشابه موقف بالاك في حال اعتذر عن القيادة مع ديفيد بيكام الذي تخلى عن شارة منتخب إنجلترا عقب فشل بلاده في تحقيق إنجاز مرضي خلال كأس العالم 2006.
وكشفت الصحيفة عن اتجاه لويف لاختيار فيليب لام قائدا يخلف بالاك في المنتخب الألماني.