كتب : خالد طلعت
وتغلب المارد الأحمر على منافسيه القاريين والمحليين بعشرة أرقام قياسية جديدة:
أولا: وصل النادي الأهلي إلى لقبه السادس في بطولة دوري أبطال إفريقيا، محطماً الرقم القياسي السابق الذي احتله مناصفة مع غريمه التقليدي الزمالك برصيد خمس بطولات لكل منهما.
ثانيا: رفع المارد الأحمر رصيده في إجمالي البطولات الإفريقية إلى 13 بطولة متنوعة، وهو ما لم يصل إليه أي ناد إفريقي أخر.
وتتضاعف فرص الأهلي في رفع رصيده إلى 14 لقب إفريقي إن فاز ببطولة كأس السوبر الإفريقي حينما يواجه الفائز بكأس الكونفيدرالية الإفريقي، الذي يتنافس عليه النجم الساحلي والصفاقسي التونسيين.
ثالثا: أصبح الأهلي أول فريق إفريقي يتوج بالبطولة ثلاث مرات خلال أربع سنوات متتالية، ووصل خلال السنوات الأربع للنهائي ولم يفشل في الحصول على اللقب سوى العام الماضي والذي حصل عليه النجم الساحلي التونسي.
رابعا: منح فوز الأهلي بالبطولة فرصة جديدة للظهور في كأس السوبر الإفريقي ليصبح أكثر فريق يشارك في البطولة، فعلى مدار 15 عاماً متتالية منذ انطلاق البطولة عام 1993 ظهر الأهلي المصري في خمس نهائيات لكأس السوبر الإفريقي.
خامسا: تربع النادي الأهلي على قمة الفرق العربية والإفريقية كأكثر الفرق حصداً للبطولات، بإجمالي 104 بطولة متنوعة (محلية وإفريقية وعربية).
سادسا: أتاح الفوز الأحمر بدوري أبطال إفريقيا أن يصبح الأهلي النادي الوحيد في العالم الذي يتأهل لكأس العالم للأندية ثلاث مرات من إجمالي أربع نسخ أقيمت فيها البطولة.
سابعاً: بات مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي المدرب الأول في تاريخ القارة الذي يفوز بدوري الأبطال أربع مرات أعوام 2001 و2005 و2006 و2008.
ثامناً: توج الأهلي ببطولة دوري الأبطال نصف عدد المرات التي أقيمت فيها البطولة منذ بداية القرن الواحد والعشرين حيث أقيمت ثماني مرات توج بها الأهلي أربع مرات.
تاسعاً: أصبح الأهلي هو النادي الوحيد في العالم الذي فاز بأربع بطولات قارية منذ بداية القرن الحادي والعشرين.
عاشراً: رفع الأهلي رصيده من النقاط في التصنيف الإفريقي إلى 73 نقطة، ليصبح الأهلي على الطريق للفوز بلقب نادي القرن الحادي والعشرين حيث يفصل بينه وبين النجم الساحلي أقرب منافسيه 23 نقطة، مع الأخذ في الاعتبار أن نقاط الأهلي قابلة للزيادة بناء على نتائجه في كأس العالم للأندية ومباراة السوبر الأفريقي.