شهدت الحملة الانتخابية التي أقامها رئيس اتحاد الكرة سمير زاهر بالإسكندرية تأييدا كبيرا لقائمة الأخير التي تسعى للفوز بفترة ثانية خلال الانتخابات المقبلة.

وحضر المؤتمر الذي عقده زاهر وقائمته رؤساء أندية الاتحاد وسموحة والكروم والحمام والطيران ودمنهور والعديد من المندوبين عن أندية مجاورة.

وأشار عديد من رؤساء الأندية الحاضرة إلى أن قائمة زاهر لن تواجه صعوبة في حصد فترة ثانية من العمل على رأس الكرة المصرية، نظرا لأنها "قائمة بطولات".

وتوج المنتخب المصري في عهد قائمة زاهر بكأسي أمم إفريقيا في 2006 و2008 تحت قيادة المدير الفني حسن شحاتة.

كما كشف رؤساء الأندية عن مساندة محمود بكر وكرم الكردي الذي ترشح كلا منهما لعضوية المجلس كونها ينتميان للأسكندرية.

فمحمود بكر أحد أعلام نادي الأوليمبي وترأسه في عدة مناسبات، وهو ذات الحال فيما يخص الكردي.

ومن جانبه، أكد زاهر أن سعيه لترأس اتحاد الكرة يأتي لخدمة الأندية المصرية، والتي شهدت رخاء تحت عهده.

ويملك زاهر سبق تسويق أدوات المنتخب من قمصان وشركات ترعى الفراعنة، كما باع حقوق البث التلفزيون للدوري الممتاز برغم ما تمر به العملية من مشاكل حالية.

ولكن زاهر عاد وشدد على أن هدفه الرئيسي هو وصول منتخب مصر لكأس العالم 2010، موضحا "المنتخب هو الهدف لأنه مصدر الدخل الأثمن في الكرة المصرية".

وتابع "الفوز بكأس الأمم مرتين رفعت أرباح المنتخب المصري من قمصان اللعب إلى الإعلانات، ما أدر دخلا كبيرا للأندية التي كانت تنتظر في الماضي دعم الحكومة".

وأضاف "في الماضي كان المجلس شباب والرياضة هو المسؤول عن تمويل اتحاد الكرة والأندية، لكن اليوم خزينة الاتحاد مليئة ونحن من يدعم الأندية".

وترأس زاهر من قبل اتحاد الكرة في عام 1996 وحتى 1999 حين استقال في أعقاب سقوط المنتخب المصري المدوي أمام السعودية في كأس العالم للقارات.