كتب : محمد الأمير
وتجمد رصيد ليفربول عند النقطة 33 متساويا مع تشيلسي خاسرا فرصة لتوسيع الفارق عن مانشستر يونايتد المتشبث بأمل الدخول في الصراع على لقبه.
ولم يتمكن فرناندو توريس الذي لعب أول مباراة أساسيا منذ عودته من الإصابة في ترجيح كفة فريقه الذي لعب المباراة على ملعبه.
وغاب توريس عن هجوم ليفربول الشهر الماضي بسبب الإصابة التي حرمته من المشاركة أمام فريقه السابق أتليتكو مدريد الإسباني في أبطال أوروبا ذهابا وعودة.
بدأ ليفربول اللقاء دون نجم خط الوسط شابي ألونسو إذ أشرك رافاييل بينيتث مدرب ليفربول خافيير ماسكيرانو بدلا منه والذي تمكن لاعبو فولام من التعامل معه وتبادلوا السيطرة على منتصف الملعب مع رفاقه.
وزاد من تأثر وسط أصحاب الأرض غياب ستيفن جيرارد ليجد مهاجمو فولام الثقة للضغط على دفاعات ليفربول.
في الشوط الثاني حاول بينيتث تصحيح الأوضاع بإشراك ألونسو وأعقبه ريان بابل ونبيل الزهار ولكن مدافعي فولام أبوا منحهم ثلاث نقاط تدفعهم في سباق الصدارة.
وحصل فولام على نقطة رفعت رصيده إلى 18 في المركز العاشر.
ولم يكن الزرق أفضل حالا من منافسيهم إذ أصابهم نيوكاسل بتعادل محبط مستغلين الحالة المتواضعة التي ظهر عليها الفريق اللندني.
ولم يتمكن تشيلسي من تشكيل تهديد فعلي على مرمى شاي جيفن حارس مرمى نيوكاسل إلا من تسديدة قوية لفرانك لامبارد ذهبت خارج الملعب.
ورغم الأداء السلبي لم يقتنع المدير الفني البرازيلي بضرورة دفع نجمه مايكل بالاك الذي بدأ اللقاء على مقعد البدلاء إلا في الدقيقة 82.
لم يضف الدفع ببالاك الكثير للزرق وتجمد رصيدهم عند النقطة 33 متصدرين الترتيب بفارق الأهداف عن ليفربول، أما نيوكاسل فوصل للنقطة 14.