كتب : وكالات
وسجل البرازيلي كريستيانو هدف الشوط الأول الوحيد في الدقيقة السادسة من تسديدة رائعة من على حدود منطقة الجزاء سكنت الزاوية اليسرى العليا لمرمى الأهلي.
وكان الأهلي قد حقق المركز السادس أيضا في كأس العالم للأندية 2005 ولكنه كان الأخير في هذه البطولة بعكس هذا العام إذ يتقدم على فريق ويتاكيري يونايتد بطل نيوزيلندا.
ويلعب في وقت لاحق من اليوم نفسه مانشستر يونايتد بطل أوروبا مع جامبا أوساكا الياباني بطل أسيا في نصف نهائي البطولة.
ويواجه الفائز من الفريقين نادي ليجا دي كويتو الإكوادري في نهائي البطولة يوم الأحد المقبل.
تحكم أدليد في الشوط الأول الذي سجل خلاله هدفا وأضاع هدفين على الأقل فيما تبادل الفريقان السيطرة على الشوط الثاني الذي لم يشهد سوى فرصة واحدة حقيقية للأهلي.
غياب أحمر
بدأ مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي المباراة بتغيرين في التشكيل الأساسي عن اللقاء السابق أمام باتشوكا، إذ دفع بسيد معوض في الجانب الأيسر بدلا من جيلبرتو فيما لعب رامي عادل على حساب أحمد السيد.
وكان عادل يلعب ظهيرا ثالثا بجوار وائل جمعة وأمام شادي محمد في حالة الدفاع، فيما ينتقل إلى مركز الظهير الأيسر في حالة الهجوم، فاتحا المجال لمعوض كي يقوم بدور الجناح الصريح.
ولكن خدعة جوزيه لم تؤت ثمارها مع غياب الفعالية عن وسط ملعب الأهلي الذي فشل في التحكم في إيقاع اللقاء وترك السيطرة الكاملة للاعبي الفريق الأسترالي.
وتعرض أمير عبد الحميد حارس الأهلي لأول اختبار في الدقيقة الثالثة، حينما تصدى لتسديدة من مدى قريب وأخرج ضربة رأس متقنة في الدقيقة العاشرة كادت أن تسقط في الشباك.
ولكن بينهما، استطاع كريستيانو خطف الهدف الأول والذي حسم اللقاء حينما استلم الكرة وتخلص من ثلاثة لاعبين من الأهلي بسرعته قبل إطلاق قذيفة سكنت الزاوية العليا اليسرى لعبد الحميد الذي لا يسأل عن الهدف.
وكاد كريستيانو أن يضاعف من غلة فريقه في الدقيقة 14 حينما انفرد بمرمى الأهلي ولكنه سدد بعيدا. وواصل اللاعب البرازيلي إزعاج دفاع الأهلي حينما مر من الجانب الأيمن وأرسل عرضية لم تجد المتابع.
وظهر الأهلي تائها حتى الدقيقة 35 حينما بدأ لاعبوه في الدخول إلى أجواء المباراة.
وسدد كل من فلافيو وأحمد حسن وبركات بعيدا فيما حاول المهاجم الأنجولي مجددا بضربة رأس حادت عن الشباك.
لاحت آخر فرص الشوط لمحمد أبو تريكة من ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء ولكنه سددها بعيدا.
توازن
لجأ جوزيه إلى إجراء تغيريين مفاجئين مع بداية الشوط الثاني، بخروج أبو تريكة وأحمد حسن ودخول حسين ياسر وأسامة حسني.
دخل الأهلي إلى المباراة مع بداية الفترة الثانية، وتبادل السيطرة مع أدليد ولكن بلا تركيز من لاعبي الفريقين، ما أدى إلى كثير من التمريرات المقطوعة والهجمات غير المجدية.
وانطلق معوض حتى خط النهاية من الجانب الأيسر وأرسل عرضية متقنة لم تجد المتابع من لاعبي الأهلي.
ولكن الفرصة الأخطر لأبطال إفريقيا جاءت في الدقيقة 58 فشل حارس أدليد في التقاط كرة عرضية من الجانب الأيسر، لتصل إلى كل من جمعة وحسني.
وسبق المدافع الدولي زميله إلى الكرة ولكنه وجه كرة تنقصها الدقة إلى خارج المرمى، مثيرا نوبة غضب من حسني الذي كان خلفه مباشرة وفي وضعية أفضل للتسجيل.
دفع جوزيه بهاني العجيزي بدلا من فلافيو ولكن المهاجم الشاب لم يستطع إحداث التغيير المنشود.
آخر فرص المباراة جاءت لمحمد بركات الذي اخترق دفاع أدليد وسدد بقوة ولكن الحارس حولها إلى ركنية.