عدم اعتراف أحمد رمزي مدرب الزمالك بأن الفريق يمر بأزمة فنية سيدر مزيدا من الخسائر على النادي الذي يتواجد في مكان لا يناسبه في جدول الدوري.
فقد قال رمزي في تصريحات لبرنامج الكرة مع شوبير بقناة الحياة أن مشكلة الزمالك الأساسية تكمن في الالتزام، وأغفل الجانب الفني تماما على الرغم من العيوب الواضحة التي طرأت على أدا ء الفريق هذا الموسم.
"العامل التربوي ثم العامل التربوي ثم العامل التربوي" هكذا قالها رمزي.
لا أدري من اين اتت نغمة أن "الزمالك يمتلك أفضل اللاعبين في مصر ولكن نتائج الفريق الهزيلة ترجع الى عدم استقرار الادارة" التي استمرت على مدار اربع سنوات.
بالطبع هناك مشاكل ادارية لا حصر لها دائما تؤثر على الفريق ولكن من الواضح للجميع أن الزمالك يعاني أيضا من عدم امتلاك لاعبين قادرين على المنافسة على أي بطولة.
لا يمكن لفريق لا يمتلك ظهيري جنب، ويلعب من دون لاعبي وسط مدافعين ، ويعاني من ندرة الهدافين ان يكون له أي مكان بين الكبار.
منذ 2004 والزمالك يعاني ولكنه لم يصل أبدا لهذه المرحلة، بالرغم من امتلاكه نفس الأخطاء الفنية على مدار هذه السنوات، بسبب ان معظم فرق الدوري المصري كانت ترضى بنقطة امامهم.
ولكن هذه الفرق الأن أصبحت لا تخشى اسم الزمالك، ولا اسم الأهلي أيضا، مما يساعد على ظهور نقاط ضعف الكبار من خلال طابع هجومي غير معتاد في الدوري الممتاز.
كفاءة اللاعبين هي اهم سمة للفريق الناجح، والزمالك له عبرة في فابيو كابيللو المدير الفني لمنتخب انجلترا، الذي قاد الفريق لأربع انتصارات متتالية في تصفيات الكأس العالم منذ قدومه في ديسمبر 2007.
فمن خلال شرحه لأسباب نجاحه في هذه الفترة القصيرة، شدد كابيللو على أهمية العامل النفسي في مساعدة اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم.
ولكنه استطرد قائلا: "من المهم للمدرب أن يكون بمثابة طبيب نفسي عند تعامله مع اللاعبين ولكن من الأهم أن يمتلك الفريق لاعبين جيدين. من المستحيل أن تفوز وأنت تملك طبيب نفسي جيد ولاعبين سيئين."
وهذه هي مشكلة الزمالك.