كتب : خالد طلعت
وقال تواتي في تصريحات لصحيفة الشروق الجزائرية إنه كتب تقريرا مفصلا للقاء مع حكم المباراة، وقام بإرساله إلى الاتحاد العربي لكرة القدم واتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم كما رفع دعوى قضائية ضد إبراهيم حسن تم على إثرها سماع أقواله من الشرطة.
وكشف تواتي عن وجود نية لدى التوأم حسام وإبراهيم حسن في التأثير على حكم اللقاء والحكم الرابع وظهر ذلك وواضحا منذ الدقائق الاولى للقاء "حيث حاولا في العديد من المرات دفعنا إلى إيقاف اللقاء بحجة عدم توفر الأمن، من خلال التحجج بالمفرقعات والألعاب النارية التي استعملها جماهير بجاية".
وعن الموقف الذي تعرض له من قبل ابراهيم حسن واعتدائه عليه قال تواتي: "ما ورد عنه من تصرفات همجية لم يكن ينتظرها أحد خاصة وأن الوفد الرياضي لنادي المصري أعلن لي صراحة قبل انطلاق المقابلة عن إعجابه بحفاوة الاستقبال وأخبرني إبراهيم حسن بنفسه أننا كجزائريين أهل كرم".
وأضاف "بمجرد ان اشهرت اللوحة الإلكترونية معلنا عن 3 دقائق كوقت بدل ضائع حتى تفاجأنا على طاولة التحكيم بشتم وسب، حيث أبدى حسن معارضة شديدة على هذا التوقيت، واعتبره غير عادل".
وتابع "أنا متأكد أن ماقام به إبراهيم حسن كان يريد من ورائه افتعال أزمة وقضية بين الجزائر ومصر، خاصة وأن الفريقين تجمعهما مقابلة مصيرية في تصفيات كأسي أمم إفريقيا والعالم".
وشدد تواتي على ذكرياته السيئة مع إبراهيم حسن قائلا: "هناك أمر مهم لابد من الإشارة إليه إذا ما أردنا الخوض في تفاصيل حادثة ملعب بجاية وما صدر من إبراهيم حسن من تصرفات غير أخلاقية ولا تمت بصلة الى الرياضة، وهو أن مسار إبراهيم كلاعب تميز على الدوام بتصرفات طائشة وصبيانية، وأشهد أنني خلال مشواري في التحكيم أدرت مباراتين للزمالك في بطولة إفريقيا عامي 2002 و2003 كان الاول ضد الهلال السوداني والثاني ضد فريق السكر الكيني وقد قمت بإنذار ابراهيم حسن فيهما بسبب اعتراضه على التحكيم بصورة غير لائقة".
وفي نهاية حديثه طالب تواتي من القائمين على شؤون الكرة العربية أن يضربوا بيد من حديد على أصحاب مثل هذه التصرفات.