اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الثنائي كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي لتمثيل هجوم أفضل فريق في عام 2008 على مستوى العالم.

وأعلن الفيفا نتائج اختيارات زواره في الأسابيع الماضية في استفتاء أفضل فريق على مستوى العالم، واجتمع الأرجنتيني ميسي مع البرتغالي رونالدو في خط الهجوم.

وحمل العامان السابقان منافسه كبيرة بين ميسي ورونالدو على مستوى الألقاب الشخصية.

جاء ميسي ثانيا بعد البرازيلي كاكا في مسابقة أفضل لاعب في العالم خلال العام الماضي، وحافظ على المركز هذا العام لكن رونالدو انتزع الصدارة من كاكا.

واحتل الحارس الإسباني إيكير كاسياس عرين فريق الأحلام في اختيارات الفيفا بعدما تفوق على الإيطالي جانلويجي بوفون في الأصوات.

وشهد العام الماضي منافسة مباشرة بين كاسياس وبوفون في كأس أمم أوروبا الأخيرة خلال مواجهة إسبانيا وإيطاليا.

وتفوق كاسياس إذ تصدى لركلتي جزاء إيطالية، فيما رد بوفون ركلة جزاء وحيدة من إسبانيا التي تأهلت بفضل حارس ريال مدريد لدور الثمانية.

وفي الدفاع، يلعب الإسباني سيرجيو راموس كظهير أيمن في فريق الفيفا، ويواجهه الألماني فيليب لام يسارا، وفي العمق يتشارك الإسباني كارليس بويول مع الإنجليزي جون تيري.

ففي حين نجح راموس وبويول في الفوز بكأس أمم أوروبا مع إسبانيا، تألق لام في البطولة ذاتها وسجل هدف تأهل ألمانيا للنهائي في مرمى تركيا.

وتألق جون تيري في دفاع تشيلسي خلال الموسم، ورغم خروج البلوز دون ألقاب في العام الماضي إلا أن مستواه ظل العامل المشترك في أداء فريقه اللندني.

وفي الوسط، فاز الفرنسي فرانك ريبري بجائزة أفضل جناح أيسر، لينضم إلى البرازيلي كاكا والإنجليزي ستيفن جيرارد والإسباني شابي هرنانديز في الوسط.

فقد خطف ريبري الأضواء مع بايرن مينويخ الألماني إذ قاده للثنائية المحلية، بينما توج شابي مع إسبانيا بلقب اليورو.

ورغم تألق مهاجمين بوزن الإيطالي لوكا توني والإيفواري ديديه دروجبا والتوجولي إيمانويل أديبايور والهولندي رود فان نيستلروي والثنائي الإسباني فرناندو توريس وديفيد بيا، إلا أن وجود ميسي ورونالدو في استفتاء خط الهجوم أنهى حظوظ الباقين في الفوز.