كتب : أحمد عز الدين
وتأخر فوز الحمر حتى الدقائق الأخيرة إذ خطف المهاجم الإسباني فرناندو توريس هدفي اللقاء في الدقيقتين 89 و90.
وضيق ليفربول برصيد 51 نقطة الخناق على مانشستر يونايتد الذي يتسيد الدوري الإنجليزي بـ53، وله مباراة مؤجلة.
وكرر ليفربول فوزه على تشيلسي هذا الموسم إذ انتهى لقاء الذهاب بهدف للحمر بإمضاء لاعب الوسط الإسباني شابي ألونسو.
فشل المدير الفني البرازيلي لويس فيليبي سكولاري في قيادة تشيلسي الفوز على منافسيه المباشرين إذ خسر من ليفربول ذهابا وعودة ومن أرسنال ذهابا ومن مانشستر في الإياب، بينما انتهى الذهاب بالتعادل 1-1.
شهد اللقاء خروج صانع الألعاب الإنجليزي فرانك لامبارد مطرودا في الدقيقة 60، ليلعب تشيلسي بعشرة لاعبين حتى نهاية المباراة.
شوط سلبي
اشترك خافيير ماسكيرانو مع شابي ألونسو في وسط ليفربول، فيما انفرد فرناندو توريس في هجوم الحمر، وتمركز ديرك كاوت على يمينه وألبرت رييرا على يساره.
وفي المقابل اعتمد تشيلسي على جون أوبي ميكيل للارتكاز في وسط الملعب الأزرق واشترك فرانك لامبارد مع مايكل بالاك في تغذية رأس الحربة نيكولا أنيلكا.
اقتصر الشوط الأول على فرصتين لصالح ليفربول أتت الأولى في الدقيقة 11 من تسديدة لألونسو ردها حارس تشيلسي بتر تشك بأطراف أصابعه.
وانطلق الإسباني السريع ألبرت رييرا على الجناح الأيسر في الدقيقة 42 خلال الثانية مطلقا تسديدة أرضية ردها تشك قبل أن تسكن شباكه.
نقطة تحول
تحول اللقاء تماما لصالح ليفربول في شوط المباراة الثاني بعد خروج فرانك لامبارد مطرودا إثر تدخل عنيف على شابي ألونسو.
وردت العارضة قذيفة من بطل اللقاء شابي ألونسو في الدقيقة 66 لتعود الكرة إلى المستطيل الأخضر فأبعدها تشك خارج الملعب.
وقرر المدير الفني الإسباني رافايل بينيتث إضافة ريان بابل لهجوم ليفربول، فدخل على حساب ماسكيرانو ليتحول جيرارد إلى العمق تاركا الجناح للهولندي الطائر.
وقبل نهاية المباراة بدقيقتين، تقمص توريس دور البطولة وقابل برأسه عرضية متقنة من الظهير البرازيلي الأيسر فابيو أوريليو مقتنصا الهدف الأول لليفربول.
وأهدى ظهير تشيلسي الأيسر أشلي كول الهدف الثاني للحمر حين أخطأ في الحفاظ على الكرة ليخطفها يوسي بنايون مرسلا عرضية للنينو الذي حسم المباراة لصالح فريقه.