يواجه ملاحقو الأهلي في الدوري الممتاز اختبارا صعبا مع انطلاق الجولة الـ16 من المسابقة عندما يحل بتروجيت ضيفا على حرس الحدود بطل الكأس ويلعب إنبي مع الإسماعيلي.

وتكتسب هذه الجولة أهميتها للأندية الأربعة من كونها تحدد هوية ملاحق الأهلي الذي يضمن استمراره في الصدارة رغم غيابه عن المرحلة لخوض مباراة كأس السوبر الإفريقي أمام الصفاقسي التونسي.

ففي الإسكندرية وعلى ملعب المكس، يدخل فريق حرس الحدود المتوج بكأس مصر مطلع الأسبوع الجاري اختبارا مهما لتفوقه أمام بتروجيت وكأنما الأقدار وضعتهما في مواجهة كان من المفترض أن تكون في نهائي الكأس لو عبر الفريق البترولي عقبة إنبي في الدور قبل النهائي.

ويبدو أن الفوز بالكأس قد فتح شهية طارق العشري المدير الفني للحدود وهو ما برهن عليه بتصريحاته للصحف اليومية خلال الأيام الماضية قائلا: "حان الوقت لننافس على بطولة الدوري".

ويملك الحرس 23 نقطة بفارق سبع نقاط عن بتروجيت صاحب المركز الثاني في الدوري والمنافس الواقعي للحدود على بطاقة التأهل إلى دوري أبطال إفريقيا بعدما قدم الفريق عروضا أكسبته احترام الجميع في كأس الكونفيدرالية الإفريقية.

ومن ناحية أخرى، يبذل مختار مختار المدير الفني لبتروجيت جهودا كبيرة لإخراج لاعبيه من إحباط الخروج من الكأس وعدم اعتراض إدارة ناديهم على أزمة زيكا جوري للدفاع عن حقهم في الوصول إلى نهائي الكأس بدلا من إنبي.

وكان بتروجيت قد أقام معسكرا في الإسكندرية لمباراة الحدود وقال مختار في تصريحات لـFilGoal.com في وقت سابق: "يجب علينا أن نحافظ على الفارق مع الأهلي وألا يزيد عن ثلاث نقاط كما هو في الوضع الحالي".

إنبي والإسماعيلي

وفي ملعب بتروسبورت، يحل الإسماعيلي ضيفا على إنبي الجريح في مواجهة شديدة الأهمية للدروايش الذين جمعوا من الدور الأول 29 نقطة مقابل 26 نقطة لإنبي.

ويتميز إنبي عن الإسماعيلي بخلاف خوض المباراة على ملعبه باحتفاظ لاعبيه بلياقة المباريات بعد خوض لقاءات صعبة في الطريق إلى نهائي الكأس.

ويعاني إنبي في المباراة من غياب لاعبه المحترف زيكا جوري الذي تعرض للإيقاف بواسطة اتحاد الكرة غير إنه تمكن من ضم مصطفى جعفر مهاجم الزمالك وستكون مشاركته بيد الجهاز الفني بقيادة أنور سلامة.

أما الإسماعيلي فقد خضع مؤخرا لمرحلة ترميم وإعادة بناء تعهد بها مدربه البرازيلي ريكاردو بعد مباراة الأهلي التي خسرها الفريق في الإسماعيلية ووعد المدير الفني وقتها بتصحيح الأخطاء.

ومن المؤكد أن يفتقد الدراويش جهود أبرز مدافعيهم إبراهيم سعيد بسبب مشكلته مع إدارة النادي والتي تم تصعيدها إلى اتحاد الكرة يوم الثلاثاء.

واستغل الإسماعيلي فترة التوقف في إراحة لاعبيه وحافظ على أبرز مهاجميه محمد فضل ومصطفى كريم وستكون مواجهة إنبي المتفوق بشبابه وجهوزيته خير اختبار للدراويش في انطلاقة الدور الثاني خصوصا أن الفارق بينه والأهلي المتصدر لا يزيد عن أربع نقاط.