من يفوز في السباق على المقعد الفني لتشيلسي بعد إقالة البرازيلي لويس فيليبي سكولاري من تدريب الفريق لتردي النتائج بمسابقتي الدوري وأبطال أوروبا؟

يتقدم الهولندي جوس هدينيك سباق المرشحين لتدريب "الزرق" مع مواطنه فرانك ريكارد ثم يأتي الإيطالي الشاب جيانوفرانكو زولا ومواطنه روبرتو مانشيني والإسرائيلي أفرام جرانت.

ويبحث مالك النادي رومان أبراموفيتش عن المدير الفني الذي يحقق المعادلة الصعبة التي تجمع نتائج "مورينيو" الإيجابية وكرة "سكولاري" البرازيلية.

فقد تعاقب على الفريق ثلاثة مدربين منذ وصل تشيلسي لقمة الدوري الإنجليزي موسم 2004/2005 وهم مورينيو تلاه أفرام جرانت وأخيرا سكولاري.

رحل الأول لأن "تشيلسي يحتاج لمدرب يقدم كرة ممتعة تجذب الجمهور وترفع نسبة مشاهدة مباريات الفريق" بحسب ما قاله بيتر كينيون المدير الرياضي وقتها.

ثم جاء جرانت بأفكار أقنعت أبراموفيتش بتعيين الإسرائيلي مديرا فنيا للفريق اللندني، لكن خسارة الدوري الإنجليزي ونهائي أبطال أوروبا وكأس "كارلينج" أطاحت به سريعا.

وتولى سكولاري على أمل تقديم كرة برازيلية في تشيلسي، ورغم البداية الرائعة للمدير الفني مع البلوز إلا أن النتائج تراجعت مؤخرا لتقرر إدارة النادي البحث عن منقذ جديد.

خمسة مرشحين

يملك جوس هيدينك أفضلية كاسحة على الورق كونه يملك الخبرة التي تنقص زولا وريكارد، والإنجازات التي لم يعرفها جرانت، والقدرة على تقديم كرة جميلة لا يشتهر بها مانشيني.

فقد دخل المدرب الحالي لمنتخب روسيا في السباق كونه على علاقة وثيقة بأبراموفيتش الذي يملك العديد من الأعمال المرتبطة بالكرة الروسية.

ورغم تمسك هيدينك بعقده مع المنتخب الروسي والذي يمتد حتى كأس العالم المقبلة في 2010، أبت شبكة "سكاي سبورتس" استبعاده من قائمة المرشحين لتدريب تشيلسي.

المدرب الثاني في قائمة المرشحين هو ريكارد، وتستند التقارير التي رشحت مدرب برشلونة السابق على إعجاب أبراموفيتش الكبير به والكرة الهولندية التي يقدمها.

فريكارد الذي صنع ربيع برشلونة وتوج بالدوري الإسباني مرتين وفاز بدوري الأبطال في 2006 كان ضمن لائحة المرشحين لخلافة مورينيو بعد رحيل الأخير عن تشيلسي.

حتى أن أبراموفيتش جلب الهولندي تن كات، الذي كان يعمل مساعدا لريكارد في برشلونة، ليعاون جرانت في تنظيم هجوم البلوز، لكن الثنائي أخفق في تقديم المتعة للملياردير الروسي.

ثالث المرشحين للمهمة هو الإيطالي الشاب زولا والذي يعد أحد أساطير تشيلسي لما قدمه من إبداع بالقميص الأزرق على ملعب ستامفورد بريدج.

ويعمل زولا حاليا مديرا فنيا لوست هام يونايتد، ويقدم نتائجا طيبة وضعت فريقه في المركز الـ7 بالدوري الإنجليزي، وأعلنت بشكل أولي عن موهبته في عالم التدريب.

وصرح الإيطالي ذو الـ42 عاما قبل رحيل سكولاري بأنه لن يترك وست هام في منتصف الموسم، لكن إقالة المدرب البرازيلي قد تفتح الباب أمام زولا للعمل مع أحد الكبار في إنجلترا.

ويأتي بعد زولا في قائمة المرشحين الإيطالي روبرتو مانشيني الحائز على الكالتشيو لعامين متتاليين مع إنتر، والذي أكد وكيل أعماله أن رفض عرض من نادي تشيلسي لن يكون سهلا.

لكن وكيل أعمال مانشيني نفى في الوقت نفسه أن تكون إدارة النادي الإنجليزي فاتحته للآن في مسألة تدريب الفريق.

ويتذيل القائمة أفرام جرانت الذي كشفت شبكة "سكاي سبورتس" عن رغبة تشيلسي في استعادة خدماته بعد ستة أشهر من إقالته.

ورغم خلو ملف جرانت من الإنجازات إلا أنه يتمتع بثقة كبيرة لدى أبراموفيتش الذي استعان به في مناصب استشارية داخل النادي اللندني أيام تواجد مورينيو على مقعد قيادة الفريق فنيا.

وذكرت شبكة سكاي سبورتس أن أبراموفيتش قد يمنح جرانت فرصة جديدة كون الأخير "لم يخفق" في فترته الأولى مع تشيلسي قياسا بوصوله إلى نهائي دوري الأبطال وكأس الكارلينج.

شارك برأيك: من الأنسب لخلافة سكولاري هذا الموسم؟