كتب : شريف حسن
سجل هدفي الترجي مهاجمه النيجيري مايكل إنيرامو من ركلة جزاء وأسامة الدراجي في الدقيقتين 27 و73، بينما سجل هدف تقليص النتيجة للدراويش مهاب سعيد في الدقيقة 79.
ويحتاج الدراويش إلى تحقيق الفوز في لقاء العودة الذي سيقام على استاد الإسماعيلية يوم 19 مارس الجاري.
بدأ اللقاء بضغط من قبل أصحاب الأرض الذين سددوا كرات عشوائية لتهديد مرمى محمد صبحي، إلا أن الإسماعيلي دخل في أجواء اللقاء عبر تسديدة عبد الله سعيد من ركلة حرة على حدود منطقة الجزاء حولها القائم الأيسر إلى خارج المرمى.
وسيطر الدراويش على منتصف الملعب دون وجود خطورة تذكر على المرميين حتى أخطأ عبد الحميد سامي مدافع الإسماعيلي في إخراج كرة عرضية منخفضة لتصل إلى إنيرامو الذي تعرض للعرقلة من قبل المدافع الشاب يحتسبها الحكم ركلة جزاء حولها إنيرامو بنجاح داخل شباك صبحي.
ولم يتأثر الإسماعيلي بالهدف المبكر وضغط مجددا على صفوف الترجي من أجل إدراك التعادل الذي كاد أن يصل إليه عن طريق رأسية محمد أبو جريشة التي اصطدمت بالشباك من الخارج.
وفي الشوط الثاني حاول الترجي زيادة الأهداف وأنقذ صبحي تسديدة الدراجي في الدقيقة 53 ببراعة وحولها إلى ركنية، قبل أن يعود الإسماعيلي للسيطرة مجددا على منتصف الملعب واعتماد أصحاب الأرض على الهجمة المرتدة.
وسجل الترجي هدفه الثاني بعدما استغل خطأ الموزمبيقي داريو كان مدافع الدراويش في تشتيت الكرة ليفرد بالمرمى ويسدد كرة أرضية داخل الشباك على يسار صبحي.
وفي الدقائق الأخيرة غير ريكاردو المدير الفني للإسماعيلي طريقة لعب الفريق إلى 4-4-2 ودفع بمحمد فضل وجون جامبو ومهاب سعيد بدلا من أحمد الجمل ومصطفى كريم وأبوجريشة.
وبالفعل كافأ سعيد مدربه وسجل هدف الدراويش قبل عشر دقائق من النهاية بعدما قابل عرضية عبد الله سعيد من الجهة اليمنى وأودعها برأسه داخل الشباك.
وكاد فضل أن يخطف تعادل مستحقا للدراويش بعدما انفرد بالمرمى في الدقيقة الأخيرة ولكن تسديدته علت العارضة وسط ذهول الجميع.