هل الكابتن محمود الجوهري الذي يستطيع بما يمتلك من خبرات وعزيمة على النجاح هو الأولى بتدريب الزمالك، وهل يكون هو الأنسب لقيادة الزمالك بما يملكه من فكر يستطيع به بناء الفريق الأبيض، ودراسة احتياجات هذا النادي العظيم من تخطيط وفكر واستراتيجية لاعادة الزمالك إلى الطريق الصحيح بما يمتلكه الفريق من مواهب تحتاج فقط إلى اكتساب الثقة بنفسها لاستعادة مستواها المعروف.
فمن يعرف الجوهري عن قرب يعرف أنه شخص يعشق النجاح ويعشق العمل فهو لا ينام إلا قليلا، فهو يشاهد التدريبات والمباريات ويدون كل ملاحظاته ليلا ونهارا ويجتمع مع لاعبيه ومساعديه ولا يهدأ حتى يصل إلى ما يرجوه.
فهل الجنرال هو الأولى بتدريب الزمالك؟
على الجانب الأخر، نجد أن العميد أو العنيد هو مدير فني شاب وطموح ومشاغب أحيانا، وقد وضع حسام حسن اسمه بين قائمة المديرين الفنيين المميزين في مصر في وقت قصير.
ولابد من تحية واجبة للراحل الحاج سيد متولي الذي راهن على العميد وكسب الرهان فحسام انتشل المصري من خطر الهبوط في الموسم الماضي وقدم معه هذا الموسم مستويات جيدة لولا بعض الصعوبات التي واجهته وتحديدا أزمة لقاء المصري مع شبيبة بجاية الجزائري.
فحسام رجل قيادي يبث الروح والاصرار على المكسب في نفوس اللاعبين. فهل يكون هو الأقدر على قيادة الزمالك الآن؟ وهل يكون هو المنقذ لاعادة افتتاح مدرسة الفن والهندسة من جديد بما يملكه من خبرات اكتسبها على مدار السنين؟
وهل يكون العميد هو الأقدر على لم شمل اللاعبين والجماهير والجميع لاعادة نادي الزمالك لطريق البطولات؟
أخيرا ومع احترامي الشديد لجميع أبناء ومدربي نادي الزمالك الكبار فرأيي الشخصي أن الجنرال أو العميد هما الأنسب لقيادة الزمالك مع بداية الموسم الجديد وذلك ليس تقليلا من شأن أحد.
عزيزي القارىء .. في رأيك من هو الأنسب لقيادة الزمالك .. الجنرال أم العميد؟