وشهد اللقاء ضياع فرص خطيرة من الجانبين رغم قلتها وعشوائية الأداء في معظم أوقات المباراة.
وبهذه النتيجة يتساوى الفريقان في المركز الأول في المجموعة برصيد نقطة واحدة لكل منهما انتظارا لنتيجة مباراة مصر وزامبيا.
وكشف الشوط الأول عن لجوء المنتخبين إلى الكرات الطويلة والعالية داخل منطقة الجزاء، وإن تميزت كرات الجزائر بالخطورة خصوصا من مواقف الكرات الثابتة.
وفي المقابل لجأ منتخب رواندا إلى الكرات العالية في مناطق دفاع المنافس لاستغلال القوة البدنية للاعبي الهجوم والوسط في الاستحواذ على الكرة في الثلث الهجومي للمنافس ثم التسديد أو لعب الكرة بضربات الرأس.
وشهد الشوط الأول ضياع فرصتين خطيرتين بواقع فرصة لكل منتخب، وكانت فرصة الجزائر بعد ربع ساعة عن طريق عبد القادر غزال مهاجم نادي سيينا الإيطالي الذي سدد كرة سريعة سقطت أمامه داخل منطقة الجزاء وسط فوضى دفاعية فارتدت عن القائم الأيسر وسط فزع الجماهير الرواندية.
وفي الدقيقة 26 كاد منتخب رواندا أن يسجل من ركلة حرة من الجانب الأيمن لنصف الملعب تم تسديدها بطريقة لولبية وارتقى المهاجم رفيق صيفي فوق الجميع محاولا إبعادها لكنها لمست رأسه وارتطمت بالقائم الأيمن لتخرج ركنية.
وسجل منتخب رواندا هدفا قبل نهاية الشوط الأول من كرة عرضية من الجهة اليمنى قابلها كاركاز أولي بضربة رأس سكنت المرمى لكن الحكم أشار إلى احتساب اللعبة تسلل صحيح.
وفي الشوط الثاني زاد الضغط الرواندي ولعب المهاجم أولي ضربة رأس قوية أمسكها الحارس الجزائري بصعوبة.
وأنقذ ماجد بوغيرة مرماه من تسديدة هائلة من مسافة تسع ياردات من المرمى بوضع قدمه قبل أن تمر الكرة التي أطلقها الهجوم الرواندي.
وفي الدقيقة 80 أهدر هارونا فرصة التسجيل من كرة عرضية مرت من الدفاع الجزائري ووصلت إليه دون مضايقة ليطلق الكرة بسرعة هائلة إلى سماء الملعب بدلا من الشباك وسط نظرة استسلام من الحارس الجزائري وناس الفواوي.