هاني العقبي

حيرتني يا كابتن

أحيانا كثيرة أشعر أن الهجوم الشديد الذي يتعرض له الكابتن أحمد شوبير في بعض الأحيان يحركه عامل الغيرة الشديدة لكونه الإعلامي الرياضي الأول في مصر بل و في الوطن العربي من واقع الاستفتاءات التي تجري كل حين، و أحيانا أخري اشعر أن الكابتن شوبير يستحق هذا النقد في بعض المواقف.
السبت، 02 مايو 2009 - 17:37
أحيانا كثيرة أشعر أن الهجوم الشديد الذي يتعرض له الكابتن أحمد شوبير في بعض الأحيان يحركه عامل الغيرة الشديدة لكونه الإعلامي الرياضي الأول في مصر بل و في الوطن العربي من واقع الاستفتاءات التي تجري كل حين، و أحيانا أخري اشعر أن الكابتن شوبير يستحق هذا النقد في بعض المواقف.

لكن من المؤكد لي شخصيا أنه شخصية مثيرة للجدل و يجب أن تتعجب من هذة الشخصية الفريدة.

فأحيانا كثيرة اتفق مع الكابتن شوبير في قضية معينة و أحيانا أخري اختلف معه بشدة في قضية ما، والأغرب انك إذا كنت تتفق معه أو تختلف فانك تنتظر ميعاد البرنامج اليومي او الأسبوعي له لكي تشاهد شوبير .

فهيا بنا نتفق و نختلف مع شوبير من وجهة نظري المتواضعة :

اتفق مع الكابتن شوبير في :

أولا : نجاحه كلاعب كرة

فشوبير الذي كان يسمي أيوب الكرة المصرية ذلك اللقب الذي نسيناه بل و نسيه شوبير نفسة ذلك الحارس الذي اتي من طنطا لحراسة مرمي النادي الاهلي و لم يلعب حتي وصل الي سن السادسة و العشرين بسبب وجود الكابتن اكرامي والكابتن ثابت البطل رحمة الله . وعندما لعب شوبير اصبح حارس مرمي النادي الاهلي و منتخب مصر و كان حارس مصر في كاس العالم 90 و كان سيحترف في إنجلترا لولا بعض المعوقات الادارية التي حالت بينه والاحتراف حتي أجبرته الإصابة علي الاعتزال.

ثانيا : نجاحه كإعلامي

اتجه شوبير إلي الإعلام و هو لاعب فكانت بدايتة في التعليق ثم الكتابة في بعض الصحف ثم كانت النقلة الكبري لشوبير بعد الاعتزال و هو عملة في قناة دريم و حقق نجاحا هائلا بسب مجهوده و جيش من المراسلين يعمل بجانبة و تحت قيادتة ثم انتقل الي التليفزيون المصري و البيت بيتك ثم قناة الحياة و انا اعتقد ان ما وضعه شوبير في برامجة من تحليل المباريات في الاستوديوهات التحليلية و البرامج اليومية سارت علية جميع الاستوديوهات و البرامج حتي اليوم وله السبق في ذلك بل انه كان عامل اساسي و مهم في لفت نظر اتحاد الكرة الي اهمية الفضائيات فأصبحت الدجاجة التي تبيض ذهبا لاتحاد الكرة .

ثالثا : نجاحه كعضو مجلس شعب

أصبح نائبا لطنطا في البرلمان مدافعا عن حقوقها ويطالب بحقوقها فهل نجح ؟ أهل طنطا أدري من أي فرد آخر و لهم الحكم علي نجاح شوبير أم لا في هذة الجزئية ولكن نجاحه و دخوله البرلمان فهذا في حد ذاتة نجاح .

رابعا : شوبير و اتحاد الكرة

عضوا ثم نائبا لرئيس اتحاد الكرة ولا يخفي علي احد دور شوبير في نجاح ذلك المجلس بالرغم من عدم دخوله الانتخابات و لا يخفي علي احد مقدار الحب و التقدير الذي يحظي به شوبير من اعضاء الجمعية العمومية فشوبير يعلم كل المشكلات والصعاب التي تواجهة كل نادي و كل مركز شباب في مصر و يغلب علي ظني أنه يجهز نفسه لرئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم خلفا لزاهر.

اختلف مع الكابتن شوبير في :

-اشعر احيانا أن الكابتن شوبير يتصدي لبعض القضايا علي خلفية شخصية و رغم وضوحه انه مع فلان او انه ضد فلان و لكنة احيانا يتغاضي عن بعض الاخطاء من المقربيين منه و يضخم بعض الاخطاء من الاشخاص الذين بينهم و بينه مشكلات او خصومة ما .

-احيانا اشعر ان الكابتن شوبير لا يتحمل النقد و رغم علمي و معرفتي بة انه يتقبل النقد و خصوصا من المقربيين منة الا انه احيانا لا يتقبل النقد من اي فرد بل و انة قد يوجه نقدا لاذعا لمن ينتقده او يختلف معه في الرأي .

-احيانا يدافع عن وجهة نظره بشراسة و يريد ان يستميل المشاهد الي صفه فيدخله ذلك في مواجهات كثيرة و هو لا يكل و لا يمل .

-واحيانا اري انة قد اخطاْ في طريق تناولة لقضية ما و اري انة قد نسي المقولة العظيمة ( ادي النصيحة علي افضل وجه و اقبل النصيحة علي اي وجه ) فاري احيانا انة قد اخطاْ في طريق تناولة لقضية ما في طريقة لمعالجتها و الامثلة كثيرة و الكل يعلمها و لا اريد ان اتطرق اليها حتي لا تخرج الي مواضيع مختلفة.

-اري ان مواجهات شوبير الكثيرة مع اعلاميين او مسئوليين او رؤساء اندية او نقاد او صحفيين او مدربيين قد تقلل من شعبية شوبير الكبيرة .

و يبقي السؤال الاهم :

هل النجاح و لقب الاعلامي الاول و التربع علي عرش الاعلام الرياضي اصبح(الحياة) بالنسبة لشوبير ام سيكون نهاية (الدريم) أو الحلم له ام سيدفعه ذلك الي مقاعد (الدرجة الثالثة) ام سنظل دائما وابدا ننتظر( الكرة مع شوبير) .

من يعرف شوبير يعلم ان ما وصل الية كان يحلم و يخطط لة منذ فترة طويلة فهل بعد ما وصل الية من نجاح ستهتز صورة شوبير و تقل شعبيتة بسبب هذة المواجهات و الصراعات؟

حقيقة أنا لا أعلم الرد على هذا التساؤل والاجابة عندي هي : حيرتني يا كابتن