وتقدم المواجهة بين الفريقين الإجابة على سؤال "من يضحك أخيرا؟" الذي يشغل عشاق الكرة بسبب لعبة الكر والفر بين المدير الفني لمانشستر سير أليكس فيرجسون وغريمه الفرنسي أرسين فينجر مدرب أرسنال.
ويدخل شياطين مانشستر يونايتد المواجهة وفي جعبتهم هدف التقدم على المدفعجية في لقاء الذهاب الذي سجله الأيرلندي جون أوشيا، وهو ما يعني ضرورة فوز أرسنال بفارق هدفين لضمان بلوغ المباراة النهائية التي تقام في العاصمة الإيطالية روما بنهاية الشهر الجاري.
ونال الفريقان دفعة معنوية مهمة مساء الاثنين بإعلان كل منهما استعداد أبرز لاعبيه خوض اللقاء، ففي مانشستر تأكدت مشاركة قلب الدفاع ريو فرديناند بعد إصابته في ضلوعه في مباراة بورتسموث الأخيرة في الدوري الإنجليزي".
أما في أرسنال شارك الهولندي روبين فان بيرسي في تدريبات فريقه من جديد بعد إصابة حرمته من خوض لقاء الذهاب، وقد يشارك المهاجم في اللقاء بصفة أساسية خصوصا أن فينجر وعد بالبدء بمهاجمين من بينهما التوجولي إيمانويل أديبايور.
وعكست تصريحات المدربين قبل المواجهة بينهما حجم الثقة التي يشعر بها – أو يتظاهر بها – كل منهما فقال فينجر في تصريحات أبزرها الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يوفا) " واثق جدا من تقديم فريقي لأداء رائع ومن تأهلنا إلى المباراة النهائية".
وكانت الصحافة الأوروبية قد أجمعت على إفلات أرسنال من هزيمة كبيرة في لقاء الذهاب في أولد ترافورد الأسبوع الماضي لولا يقظة الحارس الإسباني مانويل ألمونيا الذي أنقذ مرماه من أهداف محققة أبقت على حظوظ المدفعجية.
وقال فرانسيسك فابريجاس نجم خط وسط أرسنال "الأمر لا يتطلب معجزة للفوز على مانشستر، نحن لم نخسر بفارق أربعة أهداف في لقاء الذهاب حتى نشعر باليأس".
وفاز أرسنال بآخر مواجهة جمعت بين الفريقين في ملعب الإمارات بنتيجة 2-1 في الدور الأول من الدوري الإنجليزي.
ويتمنى فيرجسون أن تتكرر هذه النتيجة نظرا لكونها تصب في مصلحة مانشستر باعتبار أن التسجيل خارج الأرض يحتسب بهدفين في مواجهات خروج المغلوب.
وقال مدرب الشياطين "علينا أن نسجل خارج ملعبنا لأن التهديف في مرمى أرسنال سيجعله في حاجة لتسجيل ثلاثة أهداف في مرمانا ليمر إلى المرحلة التالية، نحن الآن نتقدم بهدف ونحتاج لخطوة واحدة لنصل إلى روما".
وكان فيرجسون قد طالب لاعبيه قبل لقاء الذهاب بالفوز بهدف نظيف وإكمال مهمتهم في لندن وهو ما طلبه منهم الأسبوع الجاري.