كتب : نصري عصمت
وأحرز أهداف تشيلسي كل من البرازيلي أليكس والفرنسي نيكولا أنيلكا والإيفواري كولو توري بالخطأ في مرماه، والفرنسي فلورين مالودا في الدقائق 28 و39 و49 و86 على الترتيب، وسجل الدنماركي نيكلاس بيندر هدف أرسنال الوحيد في الدقيقة 70.
بهذه النتيجة أكد تشيلسي استحقاقه احتلال المركز الثالث في الدوري الإنجليزي برصيد 77 نقطة نقطة خلف ليفربول ومانشستر يونايتد فيما توقف رصيد أرسنال عند 68 نقطة.
وتضع الخسارة الفرنسي أرسين فينجر المدير الفني لأرسنال في موقف حرج للغاية خصوصا بعد خروج الفريق الأسوع الماضي من دوري أبطال أوروبا والخسارة أمام مانشستر يونايتد بنتيجة 3-1 على ملعب الإمارات أيضا وهو ما يؤكد فشل سياسة المدرب الشهير في الاستعانة اللاعين الشاب أمام فرق إنجلترا الكبرى.
بدأ أرسنال اللقاء بهجوم كاسح مستخدما سلاح التمريرات القصيرة والاختراقات من طرفي الملعب ولكن فشلت فرص التهديف التي سنحت لكل من ثيو والكوت وأبو ديابي وألكسندر سونج بعد أن سددوا كرات ضعيفة أو غير دقيقة داخل منطقة الجزاء.
وجاء هدف تشيلسي الأول من كرة عرضية عالية ارتقي لمقابلتها المدافع البرازيلي أليكس فذهبت على يمين الحارس لوكاس فابيانسكي وارتطمت بالعارضة وارتدت داخل مرمى المدفعجية.
وأحرز أنيلكا الهدف الثاني لفريقه من كرة حصل عليها في نصف ملعب أرسنال فجرى بها مسافة مترين ثم سددها على يسار فابيانسكي بفضل تصويبة بعيدة المدى، وهو الهدف السابع لأنيلكا في شباك فريقه السابق المدفعجية بقمصان الأندية الإنجليزية مثل تشيلسي ومانشستر سيتي وبولتون.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة أنقذ فابيانسكي مرماه من هدف ثالث إثر كرة سددها أنيلكا من داخل منطقة الجزاء.
وعكس الشوط الأول أسلو لعب أرسنال طوال الموسم الجاري والمعتمد على السيطرة الميدانية دون فعالية هجومية في الوقت الذي استغل تشيلسي أخطاء لاعبو المدفعجية بأفضل شكل ممكن.
وفي الشوط الثاني لعب مالودا كرة عرضية ارتطمت بكولو توري لتدخل مرمى فابيانسكي المتقدم من موقعه الطبيعي لمقابلة الكرة العرضية.
وكاد فان بيرسي يسجل من هجمة منظمة لأرسنال لكن حارس تشيلسي بيتر تشك أغلق الزاوية أمامه وأبعد الكرة إلى ركنية.
وأضاع بوسينجوا فرصة التسجيل لتشيلسي في الدقيقة 65 من كرة مرت من دفاع أرسنال وذهبت إليه في الناحية اليمنى ليسدد الكرة مباشرة فوق المرمى.
وأثبت بيندر جدارته بالمشاركة في مباريات أرسنال بالتسجيل بعد أن قابل كرة عرضية عالية من الجهة اليمنى لعبها زميله سونج بضربة رأس أسكنت الكرة في المرمى.
ومن هجمة سريعة من الجهة اليسرى انطلق إيمانويل أديبايور بالكرة من الجهة اليسرى لمنطقة جزاء وسقط أرضا عند خروج بيتر تشك لإمساك الكرة لكن الحكم رفض احتساب ركلة جزاء لعدم وجود التحام جسدي بين اللاعبين.
وارتدت هجمة أديبايور إلى انفراد من كرة (هات وخد) قام بها مالودا مع زميله فرانك لامبارد وسدد لاعب الوسط الفرنسي في جسد فابيانسكي لكن الكرة ارتدت إلى أنيلكا الذي سدد في القائم لتعود الكرة إلى مالودا الذي حرص على إيداع الكرة في المرمى هذه المرة.
هدف تشيلسي الأول :
هدف تشيلسي الثاني :
هدف أرسنال الوحيد :