وقال منصور في مؤتمر صحفي عقده صباح الثلاثاء: "كنت وعدتكم بعدم الطعن في نتيجة الانتخابات أيا كانت وما أخرجني عن صمتي هو حديث الصحف وأنصار عباس عن اكتساحه للانتخابات وقضاءه علي".
وفاز عباس برئاسة الزمالك حاصدا 10755 صوتا بينما حصل منصور على 8758 وجاء كمال درويش ثالثا برصيد 4474 صوتا.
إلا أن منصور أكد أنه لم يخسر إلا بالتزوير حسب قوله، مضيفا "عباس نجح في تزوير الانتخابات بمعرفة حسن صقر (رئيس المجلس القومي للرياضة) والشرطة، وإذا كنت تقول (يا عباس) إنك اكتسحت مرتضى فعلينا الذهاب بهذه الأوراق إلى المحكمة والقضاء يقول كلمته".
وأضاف منصور "هذه أسوأ انتخابات حدثت في مصر سواء على مستوى الأندية أو مجلسي الشعب والشورى أو المجالس المحلية".
وبدأ منصور في تقديم أسانيده في الادعاء بعدم صحة الانتخابات قائلا: "المجلس المعين برئاسة محمد عامر كان أمامه بندين أساسيين خلال فترته. الأول هو الإعداد للانتخابات وإدارة النادي حتى إقامتها والثاني تقديم الميزانية وعرضها على الجمعية العمومية. الأمر الثاني لم يتحقق ما يكفي لإبطال الانتخابات".
وتابع رئيس الزمالك الأسبق "هناك أربعة آلاف عضو من الجمعية العمومية خارج البلاد ولم يجددوا اشتراكاتهم إلا أن (مدير عام النادي اللواء علاء) مقلد قدم بطاقات تلك العضويات لعباس الذي دفع اشتراكاتهم واستخدمها رجاله للتصويت لصالحه".
وأردف "أكبر دليل على ذلك تلك الصورة (عرضها في المؤتمر) التي يظهر فيها ذلك الرجل بشاربه الواضح وهو يدلي بصوته وفي يده بطاقة سيدة من أعضاء النادي".
وجدد منصور اتهامه لمقلد بمساندة عباس قائلا إنه ظهر بعد إعلان النتيجة وهو يبكي فرحا بفوز عباس مشيرا إلى أنه كان طالب بإبعاد مقلد ورجاله عن النادي أثناء الانتخابات.
واستخدم منصور أكثر من صورة لتدعيم حديثه مشيرا إلى صورة قال إنها لرئيس إحدى لجان التصويت ويظهر فيها وهو نائم بجوار صندوق الأصوات مضيفا "واللي عايز يلعب يلعب" واتهم رؤساء اللجان بأنهم كانوا يوجهون الأعضاء للتصويت لعباس.
وأضاف منصور سامح فهمي وزير البترول إلى قائمة المتهمين بمساندة عباس قائلا: "الوزير أمر الأعضاء العاملين في قطاعه بالتصويت ضدي وهدد من يصوت لي بالطرد وهو ما فعله صقر أيضا".
ورغم ذلك اختتم منصور حديثه بالتأكيد على أنه لن يتقدم بطعن في نتيجة الانتخابات للحفاظ على استقرار النادي.