شارك برأيك .. أي الوجوه الجديدة يمكنها تجميل المعلم في القارات؟
الأحد، 14 يونيو 2009 - 04:40
كتب : أحمد عز الدين
وقبل ساعات من مواجهة البرازيل، فإن حظوظ العديد من الوجوه الجديدة ارتفعت في تمثيل المنتخب رسميا بعد تخاذل رفاقها في الجزائر.
وتتصدر أسماء من نوعية أحمد عيد عبد الملك وأحمد عبد الغني وأحمد سمير فرج مع محمد حمص قائمة المرشحين لدخول التشكيل الأساسي لمصر في كأس القارات.
فمع خروج عمرو زكي من قائمة المنتخب بسبب الإصابة، بات المعلم مضطرا للاستعانة بأحد الثلاثي محمد محسن أبو جريشة وأحمد رؤوف وأحمد عبد الغني.
ويأتي عبد الغني كأقرب حل كونه يتفوق على أبو جريشة ورؤوف في المواصفات البدنية، كما أنه يملك سرعة كبيرة، ويشارك أساسيا مع حرس الحدود في بطولات قارية.
وفي منتصف الملعب، فإن سلبية محمد زيدان على مرمى الجزائر قد تدفع المعلم لإجراء بعض التغييرات في الشق الهجومي للمنتخب المصري.
ذلك لأن مشاركة عبد الملك في الشوط الثاني حسنت بالفعل هجوم مصر أمام الجزائر لقدرته على التحرك بالكرة والمراوغة مع إمكانية التسديد بالقدمين بذات الكفاءة والثقة.
طبعا بالإضافة لأنه أصلا لاعب وسط ملعب بخلاف زيدان الذي يحاول شحاتة توظيفه في غير مركزه الذي تألق فيه مع ماينتز الألماني ويشغله حاليا في بروسيا دورتموند.
كما أن موقف محمد شوقي ازداد سوءا بعد لقاء الجزائر كونه أكثر اللاعبين الذين أثروا سلبا في علاقة المعلم مع الإعلام.
فشوقي لا يلعب كثيرا مع ميدلسبره، وكان انضمامه للمنتخب محل تساؤل، ثم جاء مستواه أمام الجزائر وتسببه في هدف الضيوف الأول كقشة قسمت ظهر البعير.
وعلى هذا الأساس، قد يحصل محمد حمص على فرصة اللعب أساسيا، خاصة أنه كان أبرز نجوم الإسماعيلي في الموسم المنصرم والذي جاء فيه الدراويش بالمركز الثاني.
رفيق حمص في الإسماعيلي أحمد سمير فرج مرشح آخر لدخول تشكيلة المعلم أمام البرازيل، خاصة وأن سيد معوض لم يكن حاضرا بالشكل المنتظر منه أمام الجزائر.
وإن كان فرج غير معروف عنه الحمية الدفاعية، فعلى الأقل هو مرشح لدخول التشكيل لإثبات أن اللاعب الذي يظهر بعيدا عن المستوى لا مكان له في المنتخب.
شارك برأيك .. من الوجه الجديد القادر على تطوير أداء الفراعنة في كأس القارات؟