شارك برأيك .. اختر تشكيلة الفراعنة لملحمة البرازيل

الإثنين، 15 يونيو 2009 - 03:10

كتب : أحمد عز الدين

يبحث حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر عن توليفة من المقاتلين تحرم البرازيل من رقص السامبا في افتتاح مشوار الفراعنة بكأس القارات.

وبالتأكيد، فإن المعلم سيدخل العديد من التغييرات على الفريق الذي خسر من الجزائر بتصفيات كأس العالم 2010، سواء جاءت التعديلات في التشكيل أو طريقة اللعب.

فالمستوى السلبي لمحمد شوقي في المباراة وتباطؤ هاني سعيد وغياب المسؤولية الدفاعية عن سيد معوض مع غياب الفاعلية الهجومية في أداء أحمد فتحي قد تدفع المعلم للتغيير.

بداية، لا ينتظر خروج عصام الحضري من مرمى مصر رغم السقطات التي ارتكبها أمام الجزائر، خاصة وأنه يلقى دعما هائلا من المعلم وجهازه الفني.

ودفاعا، يضمن وائل جمعة وهاني سعيد المشاركة، فيما يتصارع أحمد سعيد أوكا مع محمود فتح الله على المقعد الثالث في خط الفراعنة الخلفي، فيما قد يكون أحمد فتحي حلا خططيا.

بينما قد يعود أحمد المحمدي لليمين بعد غيابه عن لقاء الجزائر، على أن يدخل فتحي لعمق الملعب ليساعد رفاقه في الارتكاز أمام الدفاع الأحمر، ومواجهة كاكا وباقي كتيبة السليساو.

على اليسار، يحظى سيد معوض بالحظوظ الأكبر للتواجد في التشكيل، رغم أن بعض المحللين يطالبون بمنح أحمد سمير فرج فرصة تمثيل الفراعنة بقدر أكبر.

ويترك صراع كتيبة الفراعنة على أدوار خط الوسط .. ففيما يضمن عبد ربه مقعدا أساسيا، يتنافس محمد حمص وأحمد حسن مع شوقي وفتحي على أدوار الارتكاز أمام الدفاع.

ذلك بعدما انتقد الإعلام حسن شحاتة على إشراكه محمد شوقي أمام الجزائر، استنادا على أنه لا يلعب بشكل أساسي مع ميدلسبره في الدوري الإنجليزي.

وكان شوقي غريب المدرب العام لمنتخب مصر قد صرح من قبل أن شوقي وباقي المحترفين يحظون بمعاملة خاصة من المعلم.

وأوضح "البيئة التي يتدرب فيها المحترفون أفضل من التي يلعب فيها المحلييين، دعونا نفترض أن شوقي أو ميدو عاد إلى مصر، ألا يضمن المشاركة أساسيا طوال الموسم؟".

وهجوما، يجد محمد أبو تريكة منازلة من أحمد حسن على مركز صانع اللعب، خاصة وأن الأخير يجيد أداء أدوار دفاعية قد يحتاجها الفراعنة أمام سحرة البرازيل.

ويعد محمد زيدان الأقرب لتشكيل منتخب مصر سواء كصانع لعب أو كمهاجم صريح خاصة بعد إصابة عمرو زكي مع غياب أحمد حسام "ميدو" لأسباب فنية.

وقد يذهب المقعد الأخير في تشكيلة الفراعنة لأحمد عيد عبد الغني أو أحمد عيد، خاصة أن مشاركة الثنائي أمام الجزائر حسنت كثيرا من هيئة مصر الهجومية.

وهناك حل بديل أمام المعلم، بل ويعد الأقرب إلى أرض الواقع وهو الدفع بحسن جوار أبو تريكة وراء زيدان.

ذلك مع وجود معوض والمحمدي على الطرفين .. وشوقي وعبد ربه كثنائي ارتكاز أمام فتحي وجمعة وسعيد بالدفاع.

التعليقات