وتصدر منتخب البرازيل المجموعة بتسع نقاط من ثلاثة انتصارات على مصر وأمريكا وإيطاليا ترتيبا.
فيما أنهى أبطال العالم المسابقة بثلاث نقاط من فوز وحيد، وخرج الأتزوري لأن رجال أمريكا سجلوا عددا أكبر من الكرات، بعدما تساوى الفريقان في فارق الأهداف.
فمنتخب أمريكا استقبل ستة أهداف، وسجل أربعة أهداف.. فيما اخترقت خمسة أهداف شباك إيطاليا، وأحرز لاعبو الأتزوري ثلاثة أهداف.
لكن منتخب أمريكا سجل أربعة أهداف، فيما لم يحرز رجال المدير الفني الإيطالي مارتشيللو ليبي سوى ثلاثة أهداف.
وبذلك، يواجه أبناء المدرب كارلوس دونجا فريق جنوب إفريقيا في قبل النهائي، فيما يصطدم منتخب أمريكا بعمالقة إسبانيا.
وجاءت خسارة إيطاليا لتُظلم احتفال قائد الأتزوري فابيو كانافارو بوصوله للرقم القياسي في عدد مرات تمثيل أبطال العالم والذي كان يملكه باولو مالديني.
كما أن دربي العالم شهد للمرة الأولى استقبال منتخب إيطاليا لثلاثة أهداف في الشوط الأول منذ عام 1957.
ثماني دقائق
خسر منتخب إيطاليا المباراة في ثماني دقائق مجنونة شهدت ثلاثية البرازيل.
وقاد لويس فابيانو السليساو للنصر إذ سجل الهدفين الأول والثاني للبرازيل في الدقيقتين 37 و43.
وتسبب الظهير الإيطالي الأيسر أندريا دوسينا في إخراج بلاده من المنافسة، إذ سجل هدفا في مرمى الأتزوري بالخطأ في الدقيقة 45، كان له يد الفضل في تأهل أمريكا.
افتتح نجم سيفيليا الإسباني الثلاثية بعدما قابل تسديدة خاطئة من رفيقه مايكون، وسيطر على الكرة قبل توجيهها لمرمى جانلويجي بوفون.
ثم ضاعف فابيانو نفسه النتيجة للبرازيل بعدما استفاد من تمريرة ثنائية بين كاكا وروبينيو وضعت لاعب السامبا في مواجهة مرمى إيطاليا.
وأظلم دوسينا ليلة إيطاليا حين حاول تحويل عرضية روبينيو لخارج المرمى، لكن الكرة خانته وسكنت الشباك الزرقاء، لتلقي بأبطال العالم خارج المنافسة.